تحرك رسمي للحد من "تفشي" الجوازات الخاصة

Read this story in English W460

برزت ازمة الجوازات الخاصة بعد تلقي دوائر وزارة الخارجية والسفارات اللبنانية كمّاً من الاعتراضات والرسائل تشير الى ان لبنان يخرق اتفاق فيينا جراء فوضى جوازات السفر الخاصة الممنوحة لأعداد لا بأس بها من اللبنانيين المحظيين.

الى ذلك تعقد هيئة مكتب مجلس النواب اجتماعاً اليوم الاثنين في ساحة النجمة، حيث سيعرض رئيس مجلس النواب نبيه بري ضرورة المبادرة الى توفير حل لظاهرة الجوازات الخاصة، بعدما تفشت ولم تعد تقتصر على مستحقيها، وفق ما أفادت صحيفة "النهار".

وأثار بري هذا الموضوع مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، بعد تلقيه عدداً من الشكاوى من السفارات في الخارج.

وفي الاعتراضات المُرسلة، ان لبنان يخرق اتفاق فيينا في هذا المجال، وان ثمة اسئلة عن هويات الاشخاص حاملي هذا الجواز وما اذا كانوا يستخدمونه لأغراض خاصة أو أعمال تهريب وارهاب، وفق "النهار".

ويحصل في الاصل على الجواز الخاص الوزراء والنواب السابقون والمديرون العامون، في حين أن هناك عدد من الاشخاص الذين حصلوا عليه اثر حصولهم على رسائل توصية من مسؤولين رسميين كبار في الدولة.

وبات عدد من الصحافيين ورجال الدين مسلمين ومسيحيين، والقضاة ومجموعات من الضباط ومستشاري الوزراء، الى جانب عسكريين من رتبة عريف أو رتيب يرافقون شخصيات رسمية في زيارات للخارج، الامر الذي أثار استغراب وزارات الخارجية والجهات الديبلوماسية والقنصلية في العالم، كما أفادت "النهار".

وخلال الجلسة الاخيرة للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب، حصل اجماع على وضع حد لظاهرة الجوازات الخاصة وحصرها بمستحقيها.

ووفق "النهار" فإن هناك نحو 7 آلاف نسخة من هذه الجوازات في خزائن مصرف لبنان الذي يسلّم كميات منها الى وزارة الخارجية بناء لكتب رسمية من الاخيرة.

ونقلت الصحيفة عن جهات مواكبة لهذا الملف انها تعمل على إصدار قانون تعده الحكومة ومجلس النواب يقضي بالغاء كل الجوازات الخاصة الممنوحة، ويتم حصر الجواز الرسمي او الديبلوماسي برؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء الحاليين، على يستفيد رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية من الجواز الرسمي.

ويتم منح الوزراء والنواب الحاليين والسابقين الجواز الخاص، في حين ان ابقاء الجوازات الخاصة في حوزة القضاة، لا يزال محط نقاش.

وتابعت الجهات المواكبة لـ"النهار" قولها ان القانون الذي نعمل عليه سيتضمن إصدار "جواز مهمة" يسافر بموجبه المدير العام أو القاضي او الضابط الكبير الى الخارج اذا كان في مهمة رسمية، شرط أن تتشدد دوائر وزارة الخارجية والامن العام في منح هذا النوع من الجوازات وصلاحيته اثناء القيام بالمهمة الرسمية فقط. وأشارت الى أنه سيتم الابقاء على الجواز الديبلوماسي لاعضاء هذا السلك، إذ يكفله لهم اتفاق فيينا.

التعليقات 6
Default-user-icon bestahi oul enny lebneni (ضيف) 10:02 ,2012 آذار 19

chou halbahdaleh ....charcha7tou esem lebnen ....wlok byekfi...aktar men haik in7itat ma ba2a fi...de3anak ya lebnen...mashallah 3a haik siyessiyine w 7ekmin...charcha7at..

Missing aris 10:09 ,2012 آذار 19

Worthless document anyway, stop giving hassouni & familia then we may have some respect for Lebanese passport

Default-user-icon trueself (ضيف) 15:16 ,2012 آذار 19

The Lebanese passport whether normal or special is worthless and its holder has to wait ages at embassies to get a visa; that's if he gets one. In all possibilities he will not. The lebanese had brought unto themselves the tragedy of having their passport, which at some point before the war was gold, deminished to nothing thru their constant squablings and war initiations. The Lebanese are witty but also stupid. Educated but also illitrates. Appear sane but in reality are insane. This country called Lebanon is a shame all the way thru. We lebanese try to hide our nationality when asked simply because we're unfortunately ashamed of saying so because people would think we're criminals. I for one am Canadian and can connive being Lebanese but those who are not stand confused.

Default-user-icon Leo (ضيف) 16:50 ,2012 آذار 19

@ trueself, WTF...no disrespt. BUT, could you just not talk in circles?

Default-user-icon Snatch (ضيف) 15:30 ,2012 آذار 19

Funny that you pay a 20euros fees for a european passport for 10 years while you pay around 200euros for a lebanese passport that expires in 5 years.

Default-user-icon selyshe (ضيف) 16:05 ,2012 آذار 19

I wonder if the Hezballah terrorist that was caught in Egypt had one of those, if you recall the Passport was issued legitimately but under a fake name.