لبناني في تايلاند ينفي التهم الموجهة اليه بالارهاب

دفع لبناني يشتبه في انه اعد لهجوم في بانكوك ومعتقل منذ كانون الثاني، ببراءته من تهمة مخالفة القوانين بشأن الاسلحة خلال اول مثول له امام قاض تايلاندي، على ما افاد محاميه الاربعاء.

وضبطت كميات من المخصبات ونيترات الامونيوم في شقة كان يستأجرها في مقاطعة ساموت ساخون قرب العاصمة. وهذه المواد تستخدم في صنع متفجرات وتتطلب حيازتها الاستحصال على رخصة.

وقال المحامي ويتايا بوراناسيل الذي التقى موكله للمرة الاولى قبيل الجلسة امام المحكمة الجنائية في بانكوك "لقد دفع ببراءته من هذه التهمة".

واضاف المحامي ان المتهم سيمثل مجددا امام المحكمة في ايار، موضحا انه لن يتقدم باي طلب لاطلاق سراحه بكفالة. وقد يواجه حكما بالسجن يصل الى خمسة اعوام. وحتى هذه المرحلة ليس ملاحقا بتهمة الارهاب.

وقبل اعتقال المتهم اللبناني، اصدرت السفارة الاميركية في بانكوك تنبيها حذرت فيه مواطنيها من خطر هجمات ارهابية في الاماكن السياحية في العاصمة.

واوضح التنبيه ان "ارهابيين اجانب قد يكونوا في هذه اللحظة يدرسون شن هجمات على مناطق سياحية في بانكوك في القريب العاجل"، داعيا الاميركيين الى "التيقظ".

وشهدت تايلاند مؤخرا سلسلة تفجيرات هزت وسط العاصمة في اطار مخطط مفترض ضد دبلوماسيين اسرائيليين. واوقفت السلطات ايرانيين اثنين احدهما بترت ساقاه جراء التفجيرات.

وغادر اثنان اخران البلاد وهما ملاحقان بموجب مذكرة توقيف، فيما تم التحقيق مع شخص خامس في ماليزيا وتجري حاليا ترتيبات لترحيله.

واتهمت اسرائيل طهران بالوقوف وراء هذه العملية وعمليات اخرى مشابهة شهدتها قبل يوم واحد الهند وجورجيا.