المستشفيات تمتنع عن استقبال مرضى الضمان للمطالبة بزيادة تعرفة الأطباء

امتنعت المستشفيات اعتبارا من اليوم الاثنين عن استقبال مرضى الضمان الاجتماعي ولمدة أسبوع، الا في الحالات الطارئة على خلفية رفض الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي زيادة التعرفة للأطباء.

وصرح نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون قال لإذاعة "لبنان الحر" أنه "بعد صدور مرسوم زيادة الأجور لم نعد قادرين أن نؤمن الأدوية للمرضى وندفع رواتب الموظفين"، مشيرا الى أن "من يقوم بالتحرك هم الموظفين في المستشفيات قبل الأطباء".

وأضاف "قابلنا الرئيس ميقاتي منذ خمسة أشهر ودقينا حينها ناقوس الخطر وطالبنا بتغيير التعرفة الاستشفائية تزامنا مع الزيادة على الأجور".

وأوضح أن المستشفيات ستستقبل فقط الحالات الحرجة وحتى ليس الطارئة، وهذه الحالات توزعت على المستشفيات جميعا كغسل الكلى والأمراض المزمنة وأعراض القلب والتنفس، النزيف الحاد، حوادث السير وغيرها".

وأعلن أن كسور الضمان على المستشفيات تصل الى 500 مليار ليرة.

وقد نفذ العاملون في المستشفيات الخاصة تجمعا أمام السرايا الحكومية عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، التزاما بالتحرك من أجل تعديل التعرفات الاستشفائية في ضوء صدور مرسوم تعيين الحد الادنى للاجور.

ومن جهته، أكد وزير الاقتصاد نقولا نحاس اليوم أن "الضمان الاجتماعي عنوان من العناوين الكبيرة الأساسية المتعلقة مباشرة بمستقبل الناس، ما يستدعي حلا جذريا".

ودعا الى "الكف عن المزيدات ووضع المسائل في اطار التجاذبات السياسية، بل العمل للوصول الى ايجاد الحلول المناسبة".

يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق على بند زيادة الأجور ليصبح الحد الأدنى 675 الف ليرة على أن تحتسب الزيادة على الشطر الأول، 400 الف ليرة، 100%، أما على الشطر الثاني بين 400 الف ومليون و500 الف ليرة، فيحسم مبلغ 200 الف ليرة من الأجر الأساسي، وتضاف زيادة قدرها 100% على الـ400 الف الأولى وتزاد زيادة 9% على ما تبقى من الأجر.