ميقاتي: نحترم تطلع الشعوب الشقيقة الى الحرية من دون التدخل في شؤونها

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن موقف لبنان واضح من احترام تطلع الشعوب الشقيقة الى الحرية من دون التدخل في شؤونها.

وتمنى ميقاتي في كلمة له اليوم الخميس في المؤتمر الاقليمي حول الشرق الأوسط ما بعد 2011، لسوريا "كل الخير والخروج من محنتها واستعادة دورها لا سيما في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي ما زال يحتل قسما من أرضنا العربية".

ورأى أن أهمية هذا المؤتمر هي في تزامنه مع ما يحصل حولنا في المنطقة العربية من ثورات.

وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة إن "مسؤولية كبرى تقع على القيميين على الأنظمة الجديدة، فقد كان بالامكان تفادي النتائج السلبية لتحركات الشعوب، والشروع الى حوار".

وأضاف أن "الايام التي تمر من دون إعتماد الحوار البناء والمتكافئ هي مضيعة للوقت... أي حلول نابعة من إرادة ذاتية تبقى أفضل من أي حلول مفروضة من الخارج".

ومن جهة أخرى، اعتبر ميقاتي أن "العنف يؤسس الى مزيد من التباعد ويفسح في المجال أمام أمور لا تكون مع رغبة الشعوب في الحرية".

وشدد على أن "ممارسة الديمقراطية كفيلة بتصحيح أي حلل يمكن أن ينشأ وتحد من الشروع نحو التطرف. إن لبنان الذي شكل مساحة للالتقاء ومنبرا للتخاطب الراقي يصلح لأن يكون النموذج الامثل ليحتذى به".

وفي الختام، رأى ميقاتي أنه زمن المتغيرات وزمن الخيارات الصعبة، وعلينا أن نحسن القراءة وتجنيب أوطاننا الخيارات الصعبة".

هذا تستضيف بغداد اليوم القمة العربية للمرة الاولى منذ اكثر من عقدين، حيث تطغى الاحداث في سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على اعمالها.