سليمان يشيد بانتاجية الحكومة: الامور ستسير على السكة الصحيحة

اكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان "الانتاجية حكومياً وضعت على السكة الصحيحة والامور ستسير على السكة الحكومية الصحيحة"، الا انه كشف ان "لا جديد على صعيد عودة الحوار الوطني".

وقال سليمان في حديث الى صحيفة "السفير" ان "التصعيد الذي سبق الجلسة (جلسة الحكومة الاربعاء) ظهر عكسه داخلها، لجهة سيادة جو من الراحة وغياب التشنج" هو الدليل على ان "الانتاجية حكومياً وضعت على السكة الصحيحة والامور ستسير على السكة الحكومية الصحيحة".

وقد وافق مجلس الوزراء الاربعاء على استئجار البواخر لتأمين الطاقة بحوالى 270 ميغاوات لمهلة اقصاها ثلاث سنوات، وعلى الاسراع في تنفيذ معامل 1500 ميغاوات وفق ورقة سياسة قطاع الكهرباء وانجاز كل ما يلزم من ناحية الدراسات ودفاتر الشروط وشبكة النقل، والعمل على تأمين التمويل اللازم واتخاذ الخطوات لتسهيل مشاركة القطاع الخاص.

ولفت سليمان لـ"السفير" انه "لا جديد على صعيد عودة الحوار الوطني"، رافضاً ربط "دوره على رأس الدولة بالحوار فقط"، خصوصاً انه وفي مقاربة هذا الملف الوطني اصبح "كل طرف يريد ان يتعاطى مع الموضوع وكأنه يسلّفني موقفاً".

الا انه أكد "بأن الافرقاء عندما يشعرون انهم بحاجة للحوار، فأنا على جهوزية تامة لذلك، وهذا لا يعني انني اوقفت المساعي في هذا الاتجاه ولكن هناك "غنج" من جهة ورهانات على انتصار او انكسار النظام السوري من جهة أخرى مع تكبير وتصعيب الشروط".

وشدد سليمان على ان هذا التصرف "يتنافى مع مقاصد الحوار الداخلية البحتة، وطرحي لمعاودة الحوار اعلنته بوضوح، اي ان الدعوة وفق جدول اعمال يتضمن استكمال مناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع، وموضوع السلاح من ثلاث زوايا: كيف ومتى واين يستخدم، واي امر يطرح ونتوافق على مناقشته تبحثه الهيئة، ولكن كما قلت هناك "غنج" اذ أن كل فريق يأخذ جزءاً من جدول الاعمال ويتحدث عنه ويهمل الجزء الآخر".

وعربياً، شدد سليمان على ان "دور لبنان يجب ان يكون دائماً هو التوفيق داخل الصف العربي وانا في هذا الاتجاه، خصوصاً بالموضوع السوري، فأنا مع انجاح مهمة المبعوث الاممي كوفي انان وهذا الدور التوفيقي الإيجابي أقوم به وسأتابع فيه عبر تشجيع القيادة السورية على إنجاح مهمة انان بصرف النظر لمصلحة من ستكون، المهم ان تكون لمصلحة سوريا".

واكد بالقول "انا كرئيس جمهورية لبنان ما يهمني هو السلم الاهلي والامن والاستقرار في سوريا وان يكون الحل لمصلحة الديموقراطية وهذا سيكون عادلاً للجميع".