القصر الجمهوري والسراي الكبير مظلمان مساء السبت في "ساعة الارض"

أطفأ القصر الجمهوري أنواره، عند الثامنة والنصف، بايعاز من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، تجاوبا مع مبادرة الامم المتحدة حيال "الطاقة المستدامة للجميع" التي اطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007 تحت اسم "ساعة الارض"، ومع دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تضامنا مع الذين يعيشون من دون امكان الحصول على كهرباء ويشكلون 20 % من سكان العالم.

وبإيعاز من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أطفئت الأنوار في السرايا الحكومية، تجاوبا مع المبادرة.

ودعا سليمان كل المؤسسات الرسمية والخاصة وكذلك المواطنين على مساحة لبنان الى "المشاركة في هذا التعبير التضامني الانساني بما يعكس انتماءنا ومشاركتنا في كل حركة حضارية تهدف الى بناء مجتمع السلام العالمي وترسيخه والقضاء على مظاهر المعاناة من أي نوع كان".

وأعلن مركز الامم المتحدة للاعلام، في بيان أمس الجمعة، أن "ساعة الأرض تدق اليوم السبت 31 آذار 2012، وفي هذه المناسبة تقوم أسرة الأمم المتحدة في لبنان، وفي طليعتها بيت الأمم المتحدة في بيروت، بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية في مقراتها لمدة ساعة بين 8:30 و9:30 مساء تعبيرا عن التزامها بمبادرة الأمم المتحدة المسماة "الطاقة المستدامة للجميع".

ويشير البيان الى ان "ساعة الأرض تمثل حدثاً عالمياً يشرف عليه الصندوق العالمي للطبيعة ويتم تنظيمه سنويا في آخر سبت من شهر آذار، حيث يطلب من الأفراد والشركات والمؤسسات إطفاء جميع الأضواء لديهم لمدة ساعة واحدة من 8:30 إلى 9:30 مساء في كل مناطق توقيت العالم أينما كانوا".

وفي هذا السياق، اعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "ان إطفاء الأضواء هو تعبير عن التزامنا بالطاقة المستدامة للجميع"، مضيفاً "يجب علينا دعم مستقبلنا بطاقة نظيفة وفعالة ومتاحة للجميع".

وأكد انه "يمكننا تحقيق غد مشرق من خلال العمل معا اليوم"، قائلاً "إن الأمم المتحدة تدعم هذه القضية بقوة. من ساعة الأرض إلى مؤتمر ريو +20، دعونا نبني المستقبل الذي نريده".

وتنضم "الأمم المتحدة إلى معالم بارزة حول العالم من خلال إطفاء الأضواء في مقرها الرئيسي في نيويورك وفي مقرات لها في مواقع أخرى"، وفق البيان الصادر عن مركز الامم المتحدة للاعلام.