الراعي يرحب بالوثائق التي تفصل الدين عن الدولة: نبارك السلطة التي تأتي من الشعب في أي بلد
Read this story in Englishأكد البطريرك الماروني بشارة الراعي مباركته وترحيبه "بأي سلطة يريدها الشعب تصل الى الحكم بطريقة شرعية في اي بلد كان".
وقال الراعي في ختام زيارته إلى أنقرة السبت "لمسنا حرصا على ان لا يلحق بالمسيحيين اي ضرر في اي من بلدان المنطقة".
وتابع "اعربنا عن دعمنا لتطلعات ورغبات الشعوب العرب التي تجدد في الحياة الوطنية والاجتماعية وعن تقديرنا لما يرغب به ويصبو اليه كل الشعوب لانه هو الادرى ماذا يريد".
واوضح ان "جل ما نرغب به ان تعمل كل سلطة من اجل الديموقراطية والحريات العامة وكرامة الانسان وحقوقه".
وردا على سؤال حول رأيه في اجتماع "اصدقاء سوريا" في تركيا المزمع عقده غدا في اسطنبول قال الراعي: "لقد سمعنا بالاجتماع واننا نجدد مباركة كل الجهود التي تسعى الى وضع حد للعنف والحرب وسقوط الضحايا والوصول الى حلول سلمية ترضي الجميع وتحقق طموحات الشعب".
وأجاب ردا على سؤال يستوضح ما قاله لوكالة رويترز انه ميز في حديثه "بين النظام السوري الذي لا يحترم حقوق الانسان والديموقراطية وبين الدولة السورية غير الدينية والتي لا تميز بين الاديان وهي اقرب الى الديموقراطية كدولة، ما نرغب به ونتطلع اليه هو ان تصل سوريا الى نظام يحترم الديموقراطية والتنوع وحاجات الشعوب".
وكان قد أثار قوله أن "سوريا أقرب إلى الدمسقراطية" موجة ردود عليه أبرز من حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع الذي رأى أن هذا الموقف "يحوّر كل تاريخ المسيحيين".
وعن التخوف على مصير المسيحيين وتكرار السيناريو التونسي او المصري وحلول انظمة عدائية متشددة، قال: "ان ما صدر من وثائق وبيانات وما سمعناه مؤخرا يطمئن من جهة تطابقه مع قناعاتنا بوجوب فصل الدين عن الدولة واحترام الحريات العامة والتنوع الديني في ظل نظام ديموقراطي وهذا ما توافقنا به في الرأي مع السلطات التركية".
وقد صدرت أخيرا وثيقة عن الإخوان المسلمون في سوريا يدعون فيها إلى دولة مدنية ودستور مدني.
وكان قد أعلن رئيس الحكومة التركية رجب الطيب أردوغان أن أنقرة تولي "أهمية بالغة لإستقرار لبنان" معولا على الراعي في الحفاظ على هذا الإستقرار.
ورأى أردوغان الذي استقبل الراعي السبت أن الزيارة مهمة "نظرا لما تكتسبه من بعد، كونها تأتي في وقت يحتاج فيه الجميع الى الحوار والمصالحة"، لافتا الى "أن هذه الزيارة لم تشهدها تركيا منذ أيام السلطنة العثمانية".
وقال للبطريرك الماروني: "نحن نولي أهمية بالغة لإستقرار لبنان، ونثني على دوركم في ذلك".
وختم شاكرا له "هذه الزيارة التاريخية التي تساهم في تقريب المسافات، وفي تفعيل الحوار والتواصل بين الأديان والشعوب".
بدوره شكر الراعي الحكومة التركية على الدعوة الرسمية لهذه الزيارة، ناقلا تحيات رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومنوها بـ"مساهمة تركيا في رفع شعار الحوار بين الأديان، مقابل الحديث عن صراع الحضارات والأديان".
وأعرب عن التطلع "الى المزيد من التعاون من حيث تلاقي الحضارات والأديان"، لافتا الى أن لبنان "يشكل نموذجا فريدا في هذا الإطار".
بعدها زار الراعي دار مطرانية السريان الأرثوذكس في اسطنبول، وكان في استقباله وكيل البطريرك زكا عيواص الأول المطران يوسف سيليكس سينوف يوسف شاتيل ومجلس الملة وحشد من المؤمنين.
وعلى وقع الترانيم السريانية والزغاريد، دخل الراعي الى كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس، حيث ألبس العباءة وسلم عصا الرعايا.
Hey Erodogan....get out of Cyprus, give the Kurds human rights and autonomy, and acknowledge the Armenian, Antiochian Christian, and Greek genocide. Oh and stop drilling for gas in the Med where you have no right.
....." this is why the patriarch is the patriarch and you're failing to see the extent of the patriarch's diplomatic work....... diplomatic work you said? It is NOT his job to do diplomatic work....his job is to pray and show the right path! Al Rahi has an ego problem so do you!
Lies and more lies of Turkish leadership, if they really support democracy, get out of Cyprus and aknowledge the Armenian genocide
Turkey is worried that the christians might get powerfull again.
More to the point, they see Patriarch Al-Rahi as responsible in a big way for the maintenence (non collapse) of the Syrian Assad government - and that is why they want to talk to him.
our respectiful sayyedna albatrak ,each day you have a different political announcment like the weather .it depends with whom you are standing with .you declare what please your companion. better to pray each day for peace and ask GOD to stop the killing.
I have to add Turkey to my list of European countries that think they have the right to rule the world. Turkey tells Lebanon, "Please do not let the people have free elections, because that would destabilize the region. It is vital that the one quarter of Lebanese who are supposedly Christian maintain their parliamentary parity with the three quarters who are supposedly Muslim. This is what we in Turkey call a rational and fair approach to a difficult problem."
Let's speculate what would happen to Turkey if democracy broke out in Lebanon. Israel would be surrounded by democratic states! And the US and EU would punish Turkey for not keeping Lebanon in the totalitarian fold.
waw Hassan I am impressed! really so you are against the muslim brotherhood reign M14 is backing up? Man again u impressed me Bravo