مصادر: الوضع الأمني في لبنان "هش" وأي حادث سيؤدي الى اضطرابات داخلية
Read this story in Englishلفت مصدر وزاري وسطي الى أن أي حادث أمني يقع في لبنان من شأنه أن يؤدي الى اضطرابات داخلية، اذ وصف الوضع الامني في البلد بـ"الهش".
وشدد المصدر في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، على ان الاضطرابات ستحدث في أكثر من منطقة، سيما منها تلك المتداخلة مع بعضها، والتي لا يمكن تحديد الفريق المسيطر عليها أمنياً، بعد إقامة نقاط عسكرية ثابتة لـ"حزب الله" في الجبال التي تشرف عليها بحجة حماية ظهر المقاومة".
وكشف أن هذه "النقاط مزودة بأنواع متطورة من الأسلحة وأجهزة مراقبة الكترونية حديثة بإمكانها رصد كل تحركات السياسيين في أي منطقة وجدوا، الى جانب انتشار واسع للمخبرين في المناطق المحسوبة على فريق 14 آذار، والمناطق التي لا هوية سياسية محددة لها، سواء في الجبل، أو البقاع أو الساحل".
وعبر "السياسة" استبعد المصدر "استمرار هذا الهدوء الهش، لأن المؤامرة التي عادت لتطل برأسها على لبنان، تهدف إلى أمرين، الأول زعزعة الاستقرار الداخلي عبر اغتيال بعض الشخصيات المعارضة والمؤثرة، أما الثاني اغتيال الموسم السياحي من خلال نشر الفوضى في المناطق المحيطة بالأماكن التي اعتاد السياح قضاء إجازتهم فيها".
وأعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الاربعاء عن محاولة اغتياله على يد قناصة حملوا بندقيتي "شتاير" من عيار 12.7 و14.5 جازماً أنه باق على توجهانه السياسية.
بدوره قال عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت لـ"السياسة" "يبدو أننا دخلنا مرحلة جديدة، كل شيء وارد في العقل الإجرامي الذي لا يتوقف عن تنفيذ أحقاده في أي كان من دون التبصر بعواقب أفعاله الإجرامية".
من جانب آخر، توقع المصدر الوزاري الوسطي للصحيفة عينها "حدوث هذه الاضطرابات في وقت قريب جداً، لأن كل الدلائل تشير إلى وصول الأمور إلى نقطة الخطر، في ضوء تصاعد المواجهة في سوريا".
ورأى أن "جهود المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان لوقف النار بين النظام والانتفاضة القائمة ضده لا يمكن أن تتحقق بسبب إصرار النظام السوري على اقتلاع الانتفاضة من جذورها مستفيداً من المناخ الدولي المساعد له".
ولفت الى أنه وعلى هذا الأساس يجري البحث عن أرضية لانتقال الفتنة إليها"، مشيراً إلى "أن "الساحة المحلية تبقى هي المرشحة الأبرز لتنفيذ هذه المؤامرة".
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدد من المواقف الدولية قد حذروا من تداعيات الازمة السورية وانتقالها الى لبنان.
Thank God, we are finally ready to face this new period :)
this time round, it will definately not be a walk in the park for these terrorists.
The axis of filth and evil comprising hizb of terror, syrian regime, and the lunatics in Qom are behind any and all efforts to destabilize Lebanon. They are the source of all evil.....
everytime the same old story some stupid party stears unrest and you can´t even come to visit lebanon in summer . but I hope that time these farsi thugs will be history
look I wasn´t born in lebanon , I haven´t been there for many times. But tough you can believe if I´am 18 I´ll immediatly come to lebanon not for vacancy but rather to live there. I don´t care and you´re we lebanese in the diaspora should do the best to help lebanon but to many don´t care as much the should !!!