لبنان يعلم بحقول الغاز بالمتوسط منذ 1969 وبوارج أميركية كشفت عنها في 2009
Read this story in Englishعلمت جريدة البلد الفرنسي أن الدولة اللبنانية كانت على علم بوجود حقول الغاز في البحر الابيض المتوسط منذ سنة ١٩٦٩.
وكشف مصدر مقرب من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة كانت أيضاً على علم بوجود هذه الحقول في الستينات.
وقال هذا المصدر :"واشنطن ارادت أن تخفي هذا الواقع عن الحكومة اللبنانية، نظراً للوضع الإقليمي وخاصةً أن إسرائيل لم يكن بوسعها إستخراج الغاز حينها، بما أنها كانت مشغولة بالحرب".
وبحسب مصادر موثوقة فإن البوارج والبواخر الأميركية التي توافدت بعد تحطم الطائرة الإثيوبية في قانون الثاني ٢٠١٠ (USS RAMAGE)، و (ODYSSEY EXPLORER)،(USNS GRAPPLE) اجرت دراسات على هذه الحقول. "خاصةً أن الشركة الأميركية NOBLE ENERGY أعلنت إكتشاف حقل tamar-1 الغازي اواخر عام ٢٠٠٩ ، فتواجد هذه البواخر لم يكن صدفة".
من جهته، أكد رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النيابية النائب محمد قباني أن الدراسات التي انجزت من قبل وزارة المياه والطاقات في الستينات اختفت، لافتاً في حديث للصحيفة عينها أن الحكومة اللبنانية قدرت وجود هذه الموارد.
إلى ذلك، كشف خبير عمل على بعد من هذه الدراسات أن الخبراء اللبنانيين تمكنوا من تقدير كمية ومكان تواجد هذه الحقول، "ولكن ضغوطات خارجية وبداية الحرب الأهلية احبطت أي دراسات معمقة أخرى"
أما رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أكد أن بداية عمليات الإستخراج من قبل الدولة اللبنانية تتطلب ٦ أو ٩ اعوام، "بينما إسرائيل بدأت بالإستخراج".