منصور ينفي ما ورد عن أجواء زيارته الى ليبيا: الزيارة كانت لاستكمال التحقيقات

نفى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ما جاء في بعض وسائل الاعلام اللبنانية حول أجواء زيارته الى ليبيا على رأس وفد رسمي لمتابعة قضية إخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وجاء في البيان الصادر عن مكتبه الاعلامي الثلاثاء "يهم الوزير منصور أن ينفي ما نشر من أخبار مسيئة للقضية والتحقيقات، ويؤكد أن الزيارة هي لاستكمال التحقيقات بالتعاون مع السلطات الليبية المختصة ولا صحة لأي نتائج يجري الحديث عنها".

وقد أوردت بعض التقارير الثلاثاء أن زيارة منصور إلى ليبيا تهدف لإعداد الترتيبات اللازمة لإعلان وفاة الإمام موسى الصدر.

وكشفت صحيفة "اللواء" أن رحلة الوفد اللبناني إلى طرابلس ستكون الأخيرة في هذا السياق.

وأضافت أنه سيترتب على نتائجها اعداد الترتيبات اللازمة لإعلان وفاة الإمام موسى الصدر رسمياً وشرعياً، مع كل ما سيترتب على هذه الخطوة من إجراءات سواء على صعيد الطائفة والمرجعية الدينية، أم بالنسبة للعائلة.

وكان الوفد الليبي الذي زار بيروت مؤخراً طلب فحوصات DNA من بعض أفراد عائلة الإمام الصدر لمقارنتها ببعض النتائج التي تمّ الحصول عليها في رفات مقابر جماعية في طرابلس وضواحيها.

وكان قد توجه منصور يوم الأحد إلى ليبيا على رأس وفد للوقوف على آخر المعلومات المتوفرة لدى السلطات الليبية الجديدة حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمّد يعقوب والزميل عباس بدرالدين.

وشوهد الصدر، للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في طرابلس التي كان يزورها بدعوة من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الوقت.