الانتربول يلاحق عددا من أركان نظام القذافي للاشتباه بضلوعهم باختفاء الصدر
Read this story in Englishتعد السلطات اللبنانية بالتنسيق مع الجانب الليبي لاتخاذ سلسلة اجراءات لملاحقة الشخصيات القريبة من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي من خلال الانتربول بغية تسليم هؤلاء وملاحقتهم، لاحتمال ضلوعهم بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر.
وأفادت صحيفة "النهار" الجمعة أن من بين هذه الشخصيات يندرج اسم عبد الله السنوسي رئيس مخابرات معمر القذافي، في رأس هذه القائمة.
وقد اتجه وزير الخارجية عدنان منصور الأحد الماضي إلى ليبيا على رأس وفد للوقوف على آخر المعلومات المتوفرة لدى السلطات الليبية الجديدة حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وعاد ليل الأربعاء.
وجدد الفريق القضائي الليبي المعني حرص رأس السلطة السياسية في طرابلس على استكمال المهمات المطلوبة واجراء التقصي والتحريات التي تساعد في تحديد خيوط تساهم في الوصول الى خبايا الملف.
واتفق الجانبان الليبي واللبناني على إرساء آلية التعاون الموضوعة وتطويرها، وثمة اشتباه يجري التحقق منه في عدد من أركان النظام السابق.
وشوهد الصدر، للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في طرابلس التي كان يزورها بدعوة من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الوقت.