ليبيا تشير إلى معلومات "شبه مؤكدة" أن رفات الصدر في قبر جماعي بطرابلس ومنصور: الكلام غير دقيق ويعرقل التحقيق
Read this story in Englishأكد رئيس المجلس الإنتقالي الليبي أي السلطة المحلية في ليبيا حاليا مصطفى عبد الجليل أن هناك "معلومات شبه مؤكدة" أن تكون جثة الإمام موسى الصدر في مقبرة جماعية في العاصمة طرابلس، الأمر الذي اعتبره وزير الخارجية عدنان منصور بأنه غير دقيق معتبرا انه "يعرقل مسار التحقيقات".
وقال عبد الجليل في حديث إلى قناة "فرانس 24" الجمعة "ملف الإمام الصدر لم يكن ملفا رئيسيا في هذه الفترة ولكنه من خلال بعض المعلومات التي توافرت عن أن هناك جثثا ربما قد تكون جثة الإمام إحداهم وقد دفنت في مقبرة جماعية إبان تحرير طرابلس".
وشوهد الصدر للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في ليبيا التي كان يزورها بدعوة من العقيد معمر القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ومنذ سقوط نظام القذافي منذ أكثر من عام تتابع السلطات الجديدة مع لبنان التحقيقات بشأن مكان الإمام علما أن لا معلومات عن رفيقيه.
ولفت عبد الجليل إلى ان هناك محققين من مكتب النائب العام في طرابلس "ومن خلال زيارات متعددة لإخوتنا في لبنان تم تعيين قاض من قبل الجمهورية اللبنانية لمتابعة هذا الملف".
وكشف أن "مكتب النائب العام في طرابس على اتصال بهذا القاضي وبإذن الله سوف لن يتم نبش أو إعادة استخراج هذه الجثث إلا من قبل ممثل عن الحكومة اللبنانية حتى يعي اللبنانيون أننا جادون في هذا المسعى".
إلا أن عبد الجليل تابع "إذا كان كذلك فقد تحقق الأمر وإذا لم يكن فقد سعينا".
وأردف "من خلال الحوار الذي دار بيني وبين المحققين اللذين يتوليان هذا الملف وهم من خيرة رجال القضاء في ليبيا، فإن هناك معلومات شبه مؤكدة أن الإمام الصدر ضمن الجثث التي يحتويها هذا القبر الجماعي".
إلى ذلك تمنى رئيس المجلس الإنتقالي الليبي "أن تكون لنا علاقة وطيدة بالدولة اللبنانية" بعد "الثورة الليبية".
ورد منصور في بيان لاحق قائلا "ان هذا الخبر غير دقيق وليس هناك من قرينة حاسمة حول دقةالمعلومات".
وذكر أنه اتقف مع الجانب الليبي منذ زيارته الأولى إلى طرابلس الغرب وفي الزيارة الأخيرة التي انتهت الأربعاء الماضي "على عدم اصدار اي معلومات إلا بعد وصول التحقيقات الى خواتيمها، ويتم ذلك عبر القنوات الديبلوماسية للبلدين".
وأضاف "حتى الآن ما زلنا في اطار التحقيقات وتبادل المعلومات، وبالتالي فان هكذا اخبار نعتبرها غير دقيقة ونستغرب الادلاء بها لأنها تعرقل مسار التحقيقات قبل انتهائها".
وكان قد قال منصور مساء الجمعة في حديث لقناة الـ"NBN" "نحن بحاجة إلى الوقت لكشف مصير الإمام الصدر ولم نذهب أبدا بالـ"DNA" إلى ليبيا" نافيا بذلك ما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية ناصر المانع الخميس أن رفاة الصدر وصلت لأحد مستشفيات طرابلس الغرب لإجراء فحوصات DNA عليها.
وتابع "ما قيل لا أساس له من الصحة والدليل أننا لم ندل بأي تصريح".
كما أشار إلى أنه "لا يمكن أن يصدر للعلن أي شيء قبل إنتهاء التحقيقات ولن نتردد في إعلان النتيجة للملأ عندما تصدر".
يشار إلى أنه في آب 2008، اصدر القضاء اللبناني مذكرات توقيف في حق القذافي وعدد من معاونيه بتهمة "خطف" الصدر ورفيقيه.
وسقط نظام القذافي منذ أكثر من عام إثر انتفاضة شعبية ما لبثت أن تحولت إلى مسلحة بعد 42 عاما من حكم ليبيا بيد من حديد.
the problem here is that they are making so many efforts to discover the fate of a man, but very little ones to discover the fate of hundreds of lebanese in jail in syria...how is his life more important than hundreds of other lebanese?
Mansour, how about you tell the judiciary department about the fate of the four suspects in the killings and assassinations of 2005? if you are busy wasting the Lebanese taxpayer money traveling to zimbabway next, all we need is few phone calls and some information about those the above 4 suspects as well as those who disappeared from the Leb Army in the Syrian jails.
Work out his fate, but our troops in Syrian jail are a priority. Stupid a$$ licking government
how about our government works on uncovering the fate of LIVING Lebanese in ASSad's jails?
is there only moussa el sader? what about the others? what about the hundreds of our youngs that has been disappeared ? Mr jaajaa, berri, jenblat,bakradouni, el kawmi el soury, fayez sheker, these guys must be asked about our youngs destination. they know, coz they were war lords.
If not for anything else, we hope to know what happened to him for the sake of his family finally finding peace.