70 نائباً، حتى الآن، سيرافعون ضد الحكومة او معها في جلسات المناقشة الاسبوع المقبل
Read this story in Englishتعود الحركة الرسمية بعد انتهاء عطلة الاعياد، الثلاثاء، اول ايام جلسات المناقشة النيابية، حيث سجّل الى الآن 70 نائباً من كتل مختلفة أسماءهم للمرافعة ضد الحكومة او معها.
في حين أفاد عضو كتلة "المستقبل" النيابية محمد قباني لصحيفة "اللواء"، أن لا قرار من قبل نواب المعارضة حتى الآن لطرح الثقة بأحد الوزراء أو بالحكومة مجتمعة، مشيراً الى أن هؤلاء النواب سيغطون كل المواضيع والملفات التي اثيرت مؤخراً، كل نائب حسب اختصاصه واهتماماته.
بدورها قالت أوساط بارزة في المعارضة النيابية لصحيفة "النهار"، أن "الحكومة تُعتبر ساقطة بالمعنى الحرفي للكلمة سواء بأدائها ام بخلافاتها ام باستباحتها المال العام".
وتساءلت "عما اذا كانت الظروف جاهزة لاسقاط الحكومة؟"، داعية الى انتظار مساء الخميس المقبل لدى انتهاء جلسات المناقشة "وسنعلم عندئذ الجواب عن هذا السؤال".
يُشار الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد دعا الى جلسات مناقشة نيابية في 17 و18 و19 الجاري.
ورأت أوساط "النهار" أن "كل انجازات الحكومة محصورة حتى الآن بأخذ منحة من جمعية المصارف لدفع حصة لبنان في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والاتكال على عبارة "النأي بالنفس" كأنها جوكر في ورق اللعب".
ويتبع لبنان سياسة النأي بالنفس من الوضع السوري وذلك نظراً للعلاقات والمصالح التي تربطه بسوريا من جهة وتلك التي تجمعه بالدول العربية والغربية من جهة أخرى.
ولفتت الاوساط الى "التدهور المريع للحكومة كما عكسه الهجوم العلني لوزير المال محمد الصفدي على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، علماً ان وزير المال في الحكومة هو عادة بمثابة الدرع التي تدافع عن رئيسها، في حين اننا نرى ان الوزير الصفدي لا فاعلية له اطلاقاً في الوزارة وهو يدخل البلاد في متاهات لا تحمد عقباها".
وكان وزير المال محمد الصفدي وفي مقابلة أجراها مع برنامج "كلام الناس" على تلفزيون الـ"LBC"، قد قال "لقد ارتكب الرئيس ميقاتي خطأ بحقي" وتابع "لقد كان هدف الرئيس ميقاتي إبطال استئجار البواخر ربما لانه كان قد قطع وعداً لطرف ما".
وحصل خلاف بين الصفدي وميقاتي حول مسألة استئجار البواخر لاستجرار الكهرباء، الامر الذي كان يرفضه ميقاتي، فانضم الصفدي الى جهة وزير الطاقة جبران باسيل المطالب الابرز باستئجار البواخر.
ورأت أوساط سياسية مطلعة، لصحيفة "اللواء" أن هجوم الصفدي على ميقاتي هو دليل على "مدى تراجع العلاقة الشخصية بين الرجلين، وغياب التفاهم والتنسيق في ما بينهما، وايضاً بين مكونات الحكومة، حيال الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية".
في حين أن مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي لا تزال على موقفها في رفض التعليق على كلام الصفدي بالقول "ليس لدينا أي مشكل مع الصفدي أو اي طرف آخر"، قد أكدت لصحيفة "الجمهورية" أن "الاستعدادات جيدة للجلسة".
وأشارت الى أن "أي موضوع سيطرح سيكون له جواب واضح وصريح لا يحتمل اي تأويل".
وعن الأجواء التي تتحدث عن أزمات حكومية تواكب حضور الحكومة امام المجلس النيابي، قالت مصادر ميقاتي لـ"الجمهورية" أن "الأيام الفاصلة عن الجلسة عادية وليست لدينا أي معلومات عن ازمة حكومية".
are the irresponbiles paid by lebanese going to discuss the real problems affecting the country?
eg salaries, anarchic buildings, low quality of life, infrastructures, inefficient public transportations, traffic jams, pollution, stolen public properties, price control, road traffic control and the list could go on...
shame on the lebanese politicians more in polytricks than in politics....