سليمان من أستراليا: لن نكون قاعدة للتخريب على سوريا وعلى العرب عدم تأجيج "الحريق" فيها
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "لبنان ليس ساحة لتصفية الحسابات او للصراع بين احد، بل هو ساحة تلاق لجميع الاشقاء العرب" جازما أن "لبنان لن يكون منصة او قاعدة للتخريب او الهجوم على اي دولة عربية وعلى سوريا تحديدا وهذا ممنوع منعا باتا".
وقال سليمان خلال كلمة القاها امام الجالية اللبنانية في كانبيرا خلال لقائه بهم في مقر اقامته في فندق "حياة" الإثنين "ان ما يهمنا في سوريا هو الديموقراطية، واظهر الاستفتاء الذي جرى ان الجميع في سوريا يرغب في الديموقراطية".
ودعا سليمان جميع السوريين إلى "التحاور لايجاد الطريقة الانسب لتطبيق الديموقراطية" آملا "ان تأخذ المبادرة الحالية التي يقودها السيد كوفي انان والمدعومة من الامم المتحدة والمنبثقة من الجامعة العربية، مسارها الى التطبيق الصحيح وان تعم الديموقراطية في سوريا وان يهدأ الوضع ويتوقف العنف في اقرب وقت ممكن".
وفي الشأن الداخلي أشار رئيس الجمهورية إلى أن "المشاريع التي يتم التحضير لها عديدة، من الكهرباء الى التنقيب عن النفط واصلاح بعض القوانين وتحسين الطرقات والاستشفاء وخطط النقل، وغيرها يتم وضع البرامج التنفيذية لها لسنوات عديدة".
إلا انه تابع "قد يتطلب انجاز بعض هذه الامور فترة من الوقت، ولكنها تدريجيا تسير نحو التنفيذ بشكل صحيح. ان التعثر في بعض المواضيع مرده الى ظروف عدة".
واكد العمل على اقرار قانون انتخاب "عصري ومشابه لنظامنا، بدل قانون انتخابي يفرع الكتل السياسية المذهبية، اي قانون مماثل لدستورنا يؤمن التعددية في كل المذاهب".
وكشف أنه "فور اقرار هذا القانون سيتم طرح قانون اللامركزية الادارية الذي ينص عليه اتفاق الطائف ويتيح للمحافظات واتحادات البلديات ان تمارس مهامها الحقيقية وتطبق الانماء المتوازن".
إقتصاديا أبلغ سليمان الحاضرين أنه "تظهر التقديرات والمؤشرات الى ان النمو سيرتفع مجددا ويبلغ 4 في المئة وهو امر جيد جدا. والودائع المصرفية ما زالت في المصارف اللبنانية، وهذا يعود الى فضل المغتربين اللبنانيين المصرين على الاستمرار بالثقة في بلدهم".
وخلص في هذا الشأن إلى أن "النظام المالي والاقتصادي متين الى جانب النظام السياسي الذي حفظ الاستقرار الامني".
كما أثنى على أداء الجيش قائلا أن "الاضطرابات التي حصلت اظهرت ان الجيش اللبناني كان يتصرف بحق ومن اجل المواطن وليس جيش النظام او السلطة وهذا هو المهم".
وبعد أن أشاد رئيس سليمان بدور المغتربين في الإنتشار شدد على أن "ان العالم يمر اليوم في مخاض كبير بين التعدد والانفتاح من جهة والانعزال والتقوقع من جهة ثانية. والمثال الصارخ هو في منطقة الشرق الاوسط، حيث ان اسرائيل تعتبر مثالا للانعزال ولبنان مثالا للانفتاح".
وأضاف "إذا استطعنا المحافظة على وحدتنا ونظامنا الديموقراطي ومارسناه بشكل صحيح، فإن الرابح هو الانفتاح ولبنان وسينهزم الانعزال والتقوقع".
ودخل إلى الموضوع العربي من زاوية إسرائيل فطلب من "العرب خصوصا ومنهم لبنان، ان يعودوا الى قضيتهم الاساسية، القضية القومية التي تجمع الدول العربية في وجه الاستبداد الاسرائيلي وتحصين الوضع العربي وكافة الدول العربية".
وكان قد حذر سليمان في خلال استقباله وفدا من السفراء العرب المعتمدين في أستراليا من أن الحريق في سوريا يمكن أن يمتد الى لبنان، "لذلك على الدول العربية تحمل مسؤولياتها في اطفاء هذا الحريق أو على الاقل عدم تأجيجه".
وأوضح سليمان من قر إقامته في العاصمة كانبيرا الاثنين، أن الجميع في سوريا يرغب في الديموقراطية "ولكن المهم أن يحسنوا اختيارها بعيدا عن العنف وتقبل التدخل الايجابي للدول وليس السلبي".
وفي وقت لاحق، أجرى سليمان محادثات ثنائية مع رئيسة وزراء أوستراليا جوليا غيلارد تناولت دعم بلادها لسيادة لبنان واستقراره ووحدته واستقلاله وسلامة اراضيه.
ونوه الرئيس بمواقف اوستراليا الداعمة للبنان واللبنانيين، مشيرا الى الروابط التي تجمع البلدين، والمستقاة من قيم الديموقراطية والحرية.
وأكد الطرفان قوة العلاقات الانسانية بين الشعبين اللبناني والاوسترالي ومتانتها والحاجة لتأسيس علاقات بعيدة المدى على مختلف المستويات، وخصوصا على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين.
وتم التأكيد على دعم سيادة لبنان واستقراره ووحدته واستقلاله وسلامة اراضيه، وخصوصا دعم اليونيفيل والحاجة الى تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، مع التشديد على دعم لبنان لقرارات الشرعية الدولية، بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
من جهتها، شددت رئيسة وزراء أوستراليا على تقديرها الكبير لدور لبنان وتراثه التاريخي الطويل، واثنت على دور اللبنانيين خصوصا منهم اولئك الذين تبوأوا مراكز عالية.
وشددت على "ان هناك تاريخا من الصداقة والامل والتعاون المشترك بين بلدينا"، وانها تتطلع الى "تدعيم هذه العلاقات لتكون شامخة مثل ارز لبنان".
وكان قد غادر سليمان الى استراليا السبت في زيارة هي الاولى لرئيس جمهورية لبناني حيث يجري لقاءات مع كبار رجال الاعمال والاقتصاديين المتحدرين من اصل لبناني، الذين وضعوا قدراتهم المالية البالغة 40 مليار ليرة بتصرف لبنان استثمارياً.
وتستمر الزيارة أسبوعا ويرافقه خلالها وفدا وزاريا رسميا، اضافة الى وزراء سابقين ووفد اداري وامني واعلامي.
fakhamto, it will not spread to lebanon.. for 30 years of unrest in lebanon combined with syrian occupation, it did not spread to syria, so why ya sleiman it will spread to lebanon now, especially coming from u , is somewhat strange.
"He therefore urged Arab countries to assume their responsibilities in resolving the disputes" in Syria...and Lebanon refuses to go on the record and condemn the killings in Syria but he wants to remain neutral because of our "special relationship" with Syria. Oh please, spare us the BS!
Look at our president, he seems delighted of the picture... Someone is going to have a hot night tonight!
Naharnet modified the picture.... For those who missed it... The lady beside him was a hottie
The Prime Minister was telling the President that Shiites are by their nature inferior humans, barely human at all, and therefore Lebanon was well within international legal standards in preventing the Shiite majority in Lebanon from exercising its power in free and fair elections. She said, "The Taif Accord is all that separates us from Israel." A spokesperson later clarified her remarks, saying that Israel was a close ally of Australia and all the white nations.
But will be a launching pad for attacks on Israel cause that's really worked out in the past.
Look closely at the star on the Australian flag, in the fourth pic, with Sleiman shaking hands with Gillard. Look at the weaving.