قاووق يؤكّد ان مصداقية المحكمة أصبحت رمادا: طلب بيلمار لجعل لبنان مستباح الكرامة
Read this story in Englishاكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق ان "ما يريده مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بيلمار من خلال طلباته هو جعل لبنان مشاعا مستباح الحرمات والكرامة والسيادة".
واشار الى انه "يستهدف في هذا التوقيت الواقع الوطني من اجل تعزيز الانقسامات الداخلية من جهة ومحاولة لتقييد عمل الحكومة العتيدة من جهة ثانية".
وشدّد على ان "ما يحضر له بلمار والاميريكيون في الايام القادمة هو استعجال خلاصة الزور الداخلي والإقليمي والدولي وما بات يعرف بالقرار الظني في محاولة جديدة لتعويض الهزائم والاخفاقات السياسية لأميركا واتباعها في لبنان والمنطقة، ولدعم فريق لبناني رهن مشروعه بالقرار الزور".
واعتبر قاووق ان "مصداقية المحكمة الدولية أصبحت رمادا تعصف فيه الرياح بعد مسلسل الفضائح في "ويكيليكس" و"الحقيقة ليكس"، وهذه الفضائح وثقت رسميا وكشفت إعلاميا حجم السيطرة الاميركية والاسرائيلية على كل مفاصل المحكمة الدولية، وبالتالي فإنه لم يعد هناك حديث عن عدالة أو حقيقة، بل إن الحقيقة الواضحة اليوم هي ان المحكمة تشكل معبرا للأهداف الاسرائيلية التي عجزوا عن تحقيقها في تموز 2006، كما هم عاجزون اليوم عن خوض مواجهة مضمونة النتائج، بل إن كل تهويلاتهم وتهديداتهم أعجز من أن تهز حرفا واحدا من احرف المقاومة".
واكّد أن "إسرائيل باتت غارقة في بحر الرعب أمام قوة المقاومة في لبنان، التي تشكل بتزايدها تراجعا لاحتمالات الحرب الاسرائيلية عليه، ما يعد مكسبا لكل اللبنانيين ولكل الامة في الصراع العربي الاسرائيلي".
وشدد على ان "مشروع المقاومة يتقدم في لبنان وغزة وكل العواصم العربية بعدما ارتدت كل المؤامرات الداخلية والإقليمية والدولية بنتائج عكسية على أصحابها الذين أرادوا الإساءة لسمعة وصورة ومكانة المقاومة في العالم العربي".