قائد اليونيفيل: قضية الغجر سياسية ونأمل التوصل لحل قريب لها

أكد القائد العام لقوات "اليونيفيل" الجنرال باولو سيرّا أن "لا تاريخ محدّداً للبدء ببناء جدار الفصل الإسرائيلي قبالة بلدة كفركِلا، ولكن هناك التزام من الطرفين، وتفاهم حول إعلام الجانب اللبناني بالأمر قبل عشرة أيام أو أسبوع، لتنظيم المنطقة من الجانب اللبناني، وتنفيذ الأعمال بشكل آمن ومستقرّ وخالٍ من أي مشاكل".

وصرح سيرا في حديث لصحيفة "الجمهورية" الأربعاء وبالنسبة إلى قضية "الانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة"، أنها "موضع نقاش وبحث مستمر مع الجانب الإسرائيلي، ومشكلة الغجر سياسية أكثر منها عسكرية".

وأضاف "أنا دائما أضعها على جدول أعمالي، وأحاول أثناء الاجتماع الثلاثي أن اضغط قدْر الإمكان وبكل الطرق لحل هذه المشكلة، وآمل التوصّل الى حلٍ قريبٍ لها".

كما أشار الى أن المهمة الموكلة إلى "اليونيفيل" هي بموجب القرار 1701، مشددا على أن "الوضع على الخطّ الأزرق هادئ، وأن الاجتماع الدوري الثلاثي بين لبنان وإسرائيل برعاية "اليونيفيل" يساعد على تخفيف حدة التوتر وحل اي مشكلة أمنية قد تطرأ على الحدود".

الى ذلك، وأكد سيرا إلى أن "الإنسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة، هو موضع نقاش وبحث مستمر مع الجانب الإسرائيلي".

وفي آذار، تقدمت قوة مشاة اسرائيلية قوامها عشرة جنود من موقعهم العسكري في بلدة الغجر المحتلة بإتجاه منتزهات الوزاني.

واجتازت القوة الشريط التقني الفاصل وانتشر عناصرها في المنطقة الواقعة بينه وبين الخط الازرق الوهمي.

وشدّد على أن "دور "اليونيفيل" مهم جداً في الحفاظ على الإستقرار والهدوء، والسلام في المنطقة، وذلك في إطار العلاقات الطيبة مع السكان، والتنسيق مع الجيش اللبناني".