تقارير: محامون لبنانيون تقدموا باسم لاجئين سوريين بدعوى ضد الأسد
Read this story in Englishتقدم محامون لبنانيون بدعوى ضد الرئيس السوري بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية، بوكالتهم عن عدد كبير من اللاجئين السوريين في الشمال، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، طالبين إصدار مذكرة توقيف بحقه.
وأفادت صحيفة "الأنباء" الكويتية صباح الخميس أن المحامين تقدموا "بدعوى قضائية أمام المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي ضد الأسد، بصفته الشخصية وبصفته القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة في سوريا".
والدعوة قائمة أيضا ضد "كل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو متدخلا او محرضا"، حيث نسب المحامون الى المدعى عليه ارتكابه "جرائم القتل وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وذكرت وقائع الدعوى التي دونت في سجلات المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية انه "منذ اكثر من سنة انطلقت مظاهرات سلمية في سوريا مطالبة بالحرية والديموقراطية الأمر الذي أزعج النظام الأمني الذي يحكم سوريا بقبضة حديدية، فأقدم المدعى عليه (الأسد) بصفته رئيسا للجمهورية وقائدا أعلى للقوات المسلحة، على اعطاء أوامر وتعليمات بارتكاب أفعال جريمة تتراوح بين جرائم القتل بشكل فردي وجماعي، وارتكاب المجازر ضد الشعب السوري الأعزل"، بحسب "الأنباء".
وأضافت أن "هذه الجرائم والمجازر أزهقت أرواح ما يزيد على 12000 سوري، وقتل عدد من الأجانب بينهم صحافيون عمدا، وتهجير قسري لأكثر من مليون شخص وخطف الآلاف وتعذيبهم وإعدامهم من دون محاكمة بصورة مخالفة للقوانين الداخلية والخارجية".
وأوردت الصحيفة عينها أنه "جرى تعزيز هذه الدعوى بأدلة واثباتات موثقة عبارة عن أفلام تلفزيونية واعترافات مصورة وإفادات شهود ووثائق خطية وصورا فوتوغرافية تثبت صحة هذه الجرائم".
الى ذلك اوضح المحامي اللبناني طارق شندب، رئيس "المركز القانوني لحماية حقوق اللاجئين" وأحد المحامين الذين أعدوا هذه الشكوى بوكالته عن عدد من النازحين ان "الملف الذي قدّم الى المحكمة الجنائية موثق ومعزز بالأدلة والصور الفوتوغرافية وصور الفيديو التي تدين هذا النظام".
وأكد شندب لـ "الأنباء" ان "الجرائم التي ارتكبها النظام السوري أخطر بكثير من جرائم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والتي تحرك من أجلها المدعي العام أوكامبو وأصدر مذكرات توقيف بحق القذافي وأبنائه وأركان نظامه، كما ان جرائم الأسد أكثر فظاعة من مجازر كوسوفو وكمبوديا وغيرها".
وشدد على ان "هذه القضية ستتابع قانونيا الى ان يصل الضحايا وذووهم الى حقوقهم وتتحقق العدالة كاملة، ويجري الاقتصاص من المجرمين".
It would have been better if these lebanese lawyers have filed a lawsuit against Hafez and Bashar for the atrocities they commited in Lebanon including keeping lebanese people kidnaped during the war for years in jail and denying it (like kazafi denies he killed Moussa Al Sader)
Next, this lawyer will be assassinated by the EVILs who are paid to remain armed and act as the agents in Lebanon or else the Iranian money and weaponry will not make it home.