مسؤول بريطاني: المملكة معجبة بجهود ميقاتي ومرتاحة للاستقرار في لبنان
Read this story in Englishأعلن الوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اليستر بيرت أن المملكة المتحدة معجبة بجهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مشجعاً اياه على اثبات أن الحوار هو الافضل لحل النزاعات.
وبعد زيارته ميقاتي في السراي، بحضور السفير البريطاني طوم فليتشر، وصف بيرت اللقاء بالممتاز، معرباً عن ارتياح المملكة للاستقرار في لبنان في هذه الأوقات الصعبة في المنطقة.
وتابع "نحن معجبون بجهود رئيس مجلس الوزراء وعمله في هذا الاطار ونشجعه على ذلك في محاولة لاثبات أن الحوار لحل النزاعات أفضل مما كان يعتمد سابقاً".
وتمنى بيرت لميقاتي "النجاح في جهوده"، مضيفاً أن "اللقاء كان فرصة للتطرق الى العلاقات القوية بين المملكة المتحدة ولبنان والتي ترجمت عبر زيارته للمملكة المتحدة منذ أشهر لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني (طوني بلير) وأخيرا اللقاء مع وزير الخارجية البريطاني (وليام هيغ)".
وشدد بيرت على أن "العلاقات التجارية بين بلدينا قوية جداً وهي تزدهر، وكان اللقاء فرصة للتطرق الى أوضاع المنطقة خصوصاً المشكلات في سوريا والتعبير عن قلقنا جراء هذه الأوضاع".
وأردف "نحن نعي تماماً ما يقوم به لبنان لاستقبال اللاجئين السوريين وما يقوم به اللبنانيون لجهة استقبال هؤلاء اللاجئين في منازلهم ورعايتهم".
وأشار بيرت الى أن "المملكة المتحدة ستواصل المساهمة في تكاليف اسقبال هؤلاء اللاجئين هنا في لبنان".
وتقدر الامم المتحدة عدد النازحين السوريين في لبنان بـ16 الف نازح من بينهم حوالى 8600 في شمال لبنان.
وشدّد بيرت، الذي وصل الخميس الى بيروت في زيارة ليومين، في المطار، على التزام بلاده القوي بلبنان مستقل وآمن، مشيرا الى اهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وقال إنه يتطلع "مناقشة مسائل ملحّة في السياسة الخارجية بما فيها كيفية وضع حد للعنف المريع في سوريا والتأكد من أن لبنان محمي من تداعياته".
كما كان قد كشف أنه "سنتطرق في محادثاتنا مع المسؤولين اللبنانيين الى عملية السلام في الشرق الأوسط والحاجة الملحّة للتقدم نحو حل يقضي بإنشاء دولتين، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وختم، قائلاً "سأنقل خلال لقائي لرجال الأعمال الفرص المتاحة لهم للتجارة مع بريطانيا في 2012. كما سأدعو الشعب اللبناني للمشاركة في أضخم عرض على الإطلاق: ألعاب لندن الأولمبية 2012".