انتهاء مهلة طلبات الترشيح لوظائف هيئة ادارة قطاع البترول

اعلن وزير التنمية الادارية محمد فنيش أنه ومع انتهاء مهلة تقديم طلبات التوظيف لهيئة إدارة قطاع البترول، يجب الانتقال بدءا من الاربعاء بالفرز الاولي للطلبات، والتدقيق فيها.

وتنتهي الثلاثاء مهلة الإعلان الذي نشرته وزارة الطاقة والمياه لتلقي الطلبات في ما خص التوظيف لهيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، والذي بدأت في السادس من نيسان الجاري.

وكشف فنيش في حديثه لصحيفة "السفير" أن الوزارة تلقت عدداً لا بأس به من الطلبات لتعيين مجلس إدارة الهيئة، لافتاً الى أنه ومع انتهاء مهلة تلقي الطلبات يفترض أن يتم الانتقال الى المرحلة التالية بدءًا من الاربعاء.

وتتعلق المرحلة الثانية بالفرز الاولي للطلبات، والتدقيق في مدى مطابقتها للشروط الواجب توافرها بطالب الوظيفة، على أن يصار بعد ذلك، في مهلة ثلاثة الى أربعة أيام وخلال الاسبوع الحالي، الى إحالة الطلبات المقبولة الى اللجنة المعنية التي تضم الوزير المختص (أي وزير الطاقة والمياه جبران باسيل) ومجلس الخدمة المدنية وممثلاً عن وزارة التنمية.

وأوضح فنيش لـ"السفير" يمكننا القول اننا بدأنا عملياً مسار التعيين، وسنستكمل ذلك بالسرعة المطلوبة، وصولا الى مجلس الوزراء، مشيراً الى أنه اذا ما تم استكمال كل الاجراءات فليس مستبعدا حسم تعيين أعضاء هيئة البترول في ايار المقبل.

يُشار الى أن المشكلة تبقى في تثبيت حدود لبنان الدولية البحرية وحقه في ثرواته الطبيعية النفطية والغازية ضمن حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في ظل التهديد الإسرائيلي الدائم لحقوق لبنان النفطية جراء خطأ في الترسيم البحري ما بين قبرص وإسرائيل الذي جاء على حساب لبنان ويهدد بتضييع مساحة بحرية على لبنان تزيد عن 850 كيلومتراً مربعاً.

الى ذلك، بدأ وزير الطاقة والمياه جبران باسيل زيارة الى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر السنوي للجيولوجيين الاميركيين، الذي يعقد من 22 الى 25 نيسان، وأعلن عبر "السفير" أنه "بالتوازي مع عملية تعيين هيئة إدارة البترول التي تأخذ طريقها كما هو مقرر، سنسعى من خلال المؤتمر، واللقاءات التي نجريها هنا مع المختصين والشركات المعنية بالموضوع النفطي، الى تقديم صورة واضحة عن موقع لبنان النفطي، وأهميته على هذا الصعيد".

وأوضح أن ذلك يأتي في سياق التحضير الذي نقوم به لإطلاق دورات التراخيص والبدء بعمليات التنقيب.

وكشف باسيل لـ"السفير" انه سيُعقد مؤتمر مماثل في لبنان حول موضوع النفط بين 3 و5 تموز المقبل، قائلاً "سأوجه دعوات للعديد من الشركات للمشاركة في هذا المؤتمر. وأستطيع القول اننا نسير في الطريق الصحيح، برغم كل التشويش الذي نتعرض له من بعض من ليس لهم شغل سوى الهجوم علينا".