ميقاتي: المحافظة على الاستقرار يجب أن لا تمنعنا من تنفيذ كافة الاصلاحات الضرورية
Read this story in Englishشدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أن "المحافظة على الاستقرار يجب أن لا يمنعنا من تنفيذ كافة الاصلاحات الضرورية"، معربا عن تقديره "لالتزام الاتحاد الاوروبي بمساعدة لبنان على تخطي حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة".
وقال ميقاتي خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو في بلجيكا: " نحن نتشارك مع الاتحاد الاوروبي قيم الحرية والديموقراطية واحترام حقوق الانسان والحريات الاساسية وحكم القانون".
وأكد أن وجوده في بلجيكا هو " لتعزيز العلاقات الممتازة التي لطالما جمعت لبنان والاتحاد الاوروبي"، لافتا الى ان "مستوى التبادل التجاري بين لبنان والاتحاد الاوروبي يثبت أهمية أوروبا بالنسبة لنا".
وأضاف: "أنا أقدر تماما التزام الاتحاد الاوروبي بمساعدة لبنان على تخطي حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة".
وإذ أشاد بسعي باروزو المحافظة على الاستقرار في لبنان، شدد ميقاتي على أن " المحافظة على الاستقرار يجب أن لا يمنعنا من تنفيذ كافة الاصلاحات الضرورية، مهما كانت مؤلمة، وذلك بهدف تعزيز نمو مجتمعنا المدني في لبنان".
وأردف: "لطالما شكل لبنان مثالا للتسامح والديموقراطية بالنسبة لدول المنطقة، وعلينا ،في ظل التغيرات التي يشهدها العالم العربي، المحافظة على هذه القيم وتعزيزها"، معتبرا أن "نحن جديون في تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ستضمن الاستقرار على المدى الطويل".
وشكر ميقاتي باروزو على "المساهمة بمبلغ 30 مليون يورو اضافية التي خصصها الاتحاد الاوروبي للبنان من خلال برنامج دعم الشراكة والاصلاحات والنمو الكامن"ـ داعيا إياه الى زيارة لبنان.
وحول الموقف اللبناني من الأزمة السورية، قال ميقاتي: " اتخذنا قرار النأي بنفسنا عما يحصل في سوريا بسبب خصوصية علاقتنا مع سوريا والعلاقات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية، كما أن ثمانين في المئة من حدودنا هي مع سوريا وعلاقتنا بها تعود لزمن بعيد، وهي اعتبارات جيوسياسية".
وأكد أن الحكومة تنأى بنفسها عما يحصل "ولا نريد أن نعيش مزيدا من الخلافات في مجتمعنا فهو منقسم أصلا، فلو كان جميع اللبنانيين من مؤيدي النظام السوري لما استطعنا أن نقوم بشيء ، لذلك الامر لو كان جميع البنانيين ضد النظام لما استطعنا أن نفعل أي شيء".
وعليه ، سأل "لماذا علينا جلب المزيد من المشاكل الى مجتمعنا، جازما أن "الاهم اليوم هو السعي للمحافظة على الاستقرار في لبنان".
بدوره، أعلن باروزو أن "نحن في أوروبا مقتنعون بأن السبيل الوحيد لضمان الاستقرار على المدى الطويل يمر بالطبع عبر هذه الاصلاحات"، مؤكدا أن "الاتحاد الاوروبي جاهز لدعم عملية الإصلاحات في لبنان.
وأردف: " بدأنا بالفعل بالبحث في خطة عمل أوروبية جديدة ستقوم على أساس خطة العمل الاوروبية المنقحة وعلى أولويات الحكومة اللبنانية.
كما أعلن أن الإتحاد الأوروبي "خصص مساهمة اضافية تبلغ 30 مليون يورو في إطار آلية عمل SPRING (برنامج دعم الشراكة والاصلاحات والنمو الكامن).
وتابع: "يمكنكم أن تلمسوا الأهمية التي يحتلها النمو بالنسبة للاتحاد الاوروبي. وسيكون هذا الدعم في أولوية المخصصات للبنان التي تبلغ 62 مليون يورو".
وعن سوريا قال " نقدر أن لبنان يقوم باستقبال النازحين والاشخاص الذين لا يستطيعون البقاء في بلدهم"، لافتا الى أن الإتحاد الأوروبي "مستعد من خلال المنظمات الدولية كالمفوضية العليا للاجئين ومن خلال منظمات غير حكومية مواصلة، وحتى تعزيز المساعدات الانسانية للاجئين في المنطقة".
A better comparison is "former proprietors of Congo, Rwanda, and Burundi".
The Hutu-Tutsi conflict is noteworthy for a Lebanese. The Belgians hired some local people to run their colonies (as opposed to killing a third of the population, as they did in Congo, per Adam Hochschild's "King Leopold's Ghost"--they really needed that ivory and rubber to build triumphal arches in Belgium with). The people they hired received privileges, and their children inherited them, and after a while the people split into two tribes speaking the same language--sort of like Republicans and Democrats in the US. But one group got all the privileges.
Triumphal arches.... Well, that's quite a stereotype. But the king was the sole owner of Congo until 1909. Then he was forced to give it the country as it was the richest country of the African continent. That's why the world capital of diamonds is in Antwerp, belgium. The current prime minister Di Rupo is a pedophile, belongs to the parti socialiste.... They name the judges and prosecutors so he's virtually untouchable. I know this first hand as I met the mother of a ten year old victim (a boy...). Her life went out of control, she was a biochemistry professor at the catholic university of Louvain.... She got fired last year.... So yeah, it isn't much different of Lebanon.... Corruption everywhere, it's just that it's well concealed.
The Christians in Lebanon are the Tutsis and the Muslims are the Hutus. That's the law, under the Taif Accord. Each Christian gets three times the clout in electing Parliamentary representation as each Muslim, since there are three times as many Muslims as Christians but each group gets the same number of seats in Parliament. This is al Rahi's "equality". I am equal to you three. I get one doughnut, you three get one doughnut. I get one elementary school, you three get one elementary school.
What's not stable about this? If we back out of the Taif Accord, what, the Christian warlord will shell and bombard cities, kill his own people?
The best guarantee of stability is disarming all and having a meaningful Government and army.