المستقبل دعت للمشاركة الكثيفة الأحد:ننتقد سلاح الداخل وليس مقاومة إسرائيل
Read this story in Englishبمناسبة الذكرى السادسة لـ"ثورة الأرز" توجهت كتلة "المستقبل" النيابية بالدعوة إلى المشاركة الكثيفة والفاعلة معتبرة أن هذه السنة "ترتدي أهمية استثنائية وأساسية حيث يؤكد الاستقلاليون مجددا تمسكهم ودفاعهم عن مبادىء الاستقلال والحرية والسيادة والوحدة والعيش المشترك".
ورأت الكتلة بعد اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في قريطم بعد ظهر الثلاثاء أن "المشاركة هي الوسيلة الديموقراطية الفضلى للتعبير عن الرأي في مواجهة الانقلاب ومحاولات السيطرة وفرض الرأي الواحد وتزوير إرادة المواطنين وإرهابهم ومصادرة خياراتهم".
وتوقفت الكتلة "أمام المواقف والحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف مواقفها ومواقف قوى الرابع عشر من آذار بسبب إثارتها موضوع سلاح حزب الله".
وعلية رأت في هذه الحملات محاولات هدفها تشويه الحقائق والمعطيات وضرب معنويات المواطنين لمحاولة حرف انتباههم عن المسألة الأساسية".
وذكرت أن "تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار لم ينتقدا أو يطالبا بالتوقف عن مقاومة إسرائيل بل كل منهما انتقد وينتقد السلاح الموجه باتجاه الداخل إلى صدور اللبنانيين والمنتشر في شوارع وأزقة بيروت والبلدات والقرى اللبنانية".
وجددت الكتلة موقفها بأن "السلاح المقاوم ضد العدو الإسرائيلي وتحت سلطة الدولة اللبنانية، هو سلاح مقبول ومرغوب أما السلاح الموجه إلى صدور اللبنانيين فهو مرفوض شكلا ومضمونا".
من جهة أخرى وإذ استعرضت الكتلة مسألة تمنع بعض الوزراء والمسؤولين عن التجاوب مع طلبات المحكمة الخاصة بلبنان بشأن بعض الملفات والمعلومات وضعت هذه الخطوة بإطار "حملة تهويل وتشويش إعلامية سياسية تصدرها حزب الله بحجج واهية بهدف التأثير على عقول الناس وحماية المخالفين والمخلين بالاتفاقات الدولية مع لبنان".
وفي السياق عينه سألت الكتلة "لماذا يتولى حزب الله الحملة الموجهة ضد المحكمة الدولية وقبل أن يصدر أو يعرف مضمون القرار الاتهامي؟ وما هو الدافع لاستباق الأمور؟".
وإذ استغربت القبول بمنطق يتلقى فيه بعض الوزراء والمسؤولين تعليمات من حزب الله تساءلت عن"الهلع الذي يبديه حزب الله أمام كل طلب من المحكمة الدولية" مذكرة أن "ما قيل وما روج عن طلبات تبين انه مسألة تم تضخيمها من دون مسوغ".
وختمت الكتلة بيانها مستجهنة أن "كل المعلومات والمواقف التي استهدفت المحكمة على وجه الخصوص بعد التمنع عن تلبية بعض طلباتها مؤخرا، ترافقت مع محاولات تهويل وترهيب وتشويه للحقائق لم يسبق لها مثيل".