تقارير: لا علاقة لأي لبناني بالباخرة لطف الله -2 المحملة بالأسلحة

أكدت مصادر قضائية أن التحقيقات التي باشرها القضاء العسكري في قضية السفينة "لطف الله -2" التي أوقفتها البحرية اللبنانية الجمعة، وعلى متنها 3 مستوعبات فيها أسلحة، أن لا علاقة لأي لبناني أو جهة لبنانية بهذه الشحنة، والتي تردد كانت متجهة الى سوريا.

وأفادت صحيفة "الحياة" الأحد أن الأسلحة التي عثر عليها هي بنادق كلاشنيكوف وقاذفات آر. بي. جي مع ذخائر، إضافة الى مناظير وألبسة عسكرية. وتردد أن زنة الأسلحة تبلغ 150 طناً.

وأشارت المصادر القضائية عبر "الحياة" الى أن الموقوفين الذين كانوا على متن السفينة هم 8 سوريين، مصريان وآخر من التابعية الهندية. ونفت أنباء عن وجود صواريخ من نوع "لاو"، المضادة للدروع.

أوساط رسمية قالت للصحيفة عينها إنها المرة الأولى التي تضع فيها السلطات اللبنانية يدها على حمولة أسلحة مهربة من طريق البحر.

وقد وضع القضاء العسكري يده السبت على ملف الباخرة "لطف الله 2" التي ضبطتها بحرية الجيش قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.

واذ تم توقيف طاقم الباخرة البالغ عدده عشرة اشخاص ووكيل الباخرة الجمركي، أفادت معلومات امنية صحيفة "النهار" ان الباخرة كانت تنقل اسلحة من ليبيا وكانت متوجهة الى طرابلس على ان يتم نقل حمولتها براً الى سوريا.