الحكومة أجلت البحث بأجور القطاع العام وميقاتي نوه بضبط باخرة الأسلحة
Read this story in Englishأجّلت الحكومة بحث رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام إلى جلستها التي تعقد الخميس في حين أثنى رئيسها نجيب ميقاتي على الانجاز الذي حققه الجيش اللبناني قبل ايام "في ما خص الباخرة التي كانت محملة ذخائر واسلحة".
وقال مقاتي في بداية جلسة للحكومة بعد ظهر الأربعاء "أود أن أنوه بالانجاز الأمني الذي حققه الجيش قبل ايام في ما خص الباخرة التي كانت محملة ذخائر واسلحة، وهو انجاز يؤكد على ترجمة قرارات السلطة السياسية وعلى جهوزية الجيش اللبناني وسهره الدائم على المحافظة على الوضع الامني ومنع عمليات التهريب من اي نوع كانت".
وكانت قد ضبطت البحرية اللبنانية يوم الجمعة الماضي باخرة أسلحة متوسطة كانت قادمة من ليبيا وحطت في مصر قبل أن تضبط في لبنان وكان يرجح توجهها إلى المعارضة السورية.
من جهة أخرى رأى ميقاتي أن مطالبة العمال بالحصول على حقوقهم "مطالبة مشروعة" الا انه رأى أن "اي معالجة تقوم على زيادة مالية من هنا، او تعديل راتب وتعويضات من هناك (...)تبقى معالجة مبتورة ولا تحقق الاهداف المستدامة التي نسعى اليها".
وذكر ميقاتي بقرار بتشكيل لجنة الحوار المستدام بين اطراف الانتاج بمشاركة عدد من الوزراء المختصين "بهدف العمل على ترسيخ أجواء التهدئة والتعاون وتفعيل الحوار في مختلف الشؤون والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والصحية تحقيقاً لشراكة تقود الى اعلان ميثاق الوفاق الاجتماعي بين اطراف الانتاج".
من جهته قال وزير الإعلام وليد الداعوق أنه لم يتم "التطرق الى عرض وزارة الطاقة حول مشروع التعاون المشترك بين لبنان وسوريا في التنقيب عن النفط بسبب المزيد من البحث".
وحول موضوع رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام فشدد على أن "كل المواضيع المالية تم تأجيل البحث بها الى الغد".
وتابع "المقصود بالبند المتعلق برفع الحد الأدنى للرواتب والأجور وتحويل سلاسل رواتب موظفي الملاك الإداري اعطاء الموظفين المنتهية خدماتهم خلال الأعوام 1996و1997و 1998 فروقات الرواتب والتعويضات المستحقة بين 1/1/1996 وتاريخ انتهاء خدماتهم".
ونفى ان يكون مجلس الوزراء قد تطرق الى موضوع اضراب الغد.
ويقوم الإتحاد العمالي العام بإضراب غدا الخميس على جميع الأراضي اللبنانية إلا أن العديد من القطاعات العمالية قاطعته لاعتبارهات أنه سيكون بدون جدوى فيما يشدد الإتحاد أنه فقط "إضراب تحذيري" سيليه مزيد من التصعيد.