زوجة هنيبعل اللبنانية لا تزال في ليبيا... وتعرّفت عليه في شرم الشيخ
Read this story in Englishاكّد داني سكاف وهو شقيق اللبنانية ألين، زوجة هنيبعل معمر القذافي، ان "ألين موجودة في ليبيا مع العائلة، وفي الاساس، لم تطلب ان تأتي الى لبنان. هي مع زوجها وولديها هناك".
واوذح داني لصحيفة "النهار" انه "لا صحة لكل ما يقال عن الطائرة التي منعت عن الهبوط في مطار بيروت، لكون ألين كانت من ضمن ركابها".
وذكر في اول حديث من قِبل عائلة سكاف عن ابنتهم بأن "آخر مرة زارت ألين بيروت كانت في عيد رأس السنة، اي قبل نحو شهرين، وهي تزور دائما بلدها، للاطمئنان الى العائلة ولا سيما الوالدة، وغالبا ما تسكن في منزلها في ادما او في سبعل، حيث بيت الاهل. وهي اصلا، تزور لبنان اقلّه مرتين او ثلاث مرات في العام، وتمضي نحو شهرين، وفق عطلة الاولاد".
وشدّد داني على ان "التواصل مع ألين مستمر. وهي بخير ومعنوياتها عالية، وان كانت انزعجت كثيرا من الاخبار التي تروى عنها في بلدها. والاولاد لا يزالون في المدرسة في قلب طرابلس، العاصمة الليبية، حيث تقطن العائلة".
وعلّق بأنه "في الاساس، طرابلس لا تزال هادئة".
وعن اذا كان يعرف هنيبعل، يقول "بالطبع، فهو زوج اختي".
ويتحدث داني عن صهره بأن "هنيبعل يملك سيارة GMC موديل الـ2000، وانه لا يهتم للجاه او المال، هو قريب من الناس، لا يتصرف كما لو ان والده هو الرئيس. كما انه مطلع كثيرا على الحياة، و"مهضوم".
اما عن الزعيم معمر القذافي فيقول: "التقيته في احدى الجلسات التي جمعت العائلة، ولمست كثيرا روح الدعابة عنده. امامه، لا تشعر بهذه العظمة، لكونه قريباً".
وعن ألين، "هي غنوجة البيت، صغيرته. تهتم بولديها وبنفسها ايضا، اذ طالما عرف عنها انها الفتاة الجميلة المشهورة في سبعل بوجهها الجميل وجسمها الممشوق وشعرها الطويل".
كما يتحدث داني ان "ألين هي صغرى عائلة مطانيوس وكلوديت سكاف، المؤلفة من داني واختين هما لينا وندى. بعمر الـ 18 عاما، احبت ممارسة عرض الازياء، كهاوية وليس بهدف الاحتراف. كانت تعرض ثيابا وساعات، وليس حصريا لشركة معينة، لكنها، لم تحترف عرض الازياء".
ويضيف ان "ألين ولدت في سبعل عام 1980، بعدما انتقلت العائلة اليها من طرابلس للسكن، لكن قيد نفوس العائلة في بلدة منجز قضاء عكار".
ووالدها كان دركيا، فيما يعرف عن والدتها حبها للضيعة، اذ نادرا ما تنتقل الى بيروت، وهي لا تسافر ابدا.
واختبرت الين عالم الازياء، "لشدة تعلقها بالموضة وحبها للجمال، وان لم تحترف هذه المهنة. انهت دروسها الثانوية ولم تتخصص في اي جامعة".
وعن طريقة تعرفها الى هنيبعل، فكانت "في شرم الشيخ، وضمن رحلة. كان ذلك، بين الـ2000 و2002 ، ومن ثم، عادا والتقيا في فرنسا. في 2003، كان الزواج المدني في كوبنهاغن، ولاحقا، الزواج الديني في ليبيا".
يروي داني انه حضر وزوجته زواج كوبنهاغن، ولاحقا، كانت العائلة موجودة اثناء الزواج في ليبيا.
واكّد داني انه كانت هناك "علاقة مميزة كانت تربط هنيبعل وألين حين تعارفا، اذ كان هنيبعل يحار كيف يحضّر لها المفاجآت او الهدايا، ولو تطلب ذلك ارسالها بطائرة خاصة. علاقة حب قوية جمعتهما، وبالتالي، كل الحديث عن ان ألين كانت عشيقته لا صحة له. بعد مدة من التعارف والتقدم في العلاقة، أطلعت ألين عائلتها على علاقتها بهنيبعل. لم يكن ثمة ما تخفيه. كانت العلاقة ابعد من طموح مادي او صفقة كما يعتقد كثر".
ويصف داني الروايات التي تحدثت عن ضرب تعرضت له ألين على يد هنيبعل، ولا سيما ما تناقله الاعلام عن حادثة الفندق الشهيرة في سويسرا وسجن هنيبعل حينها، بالاخبار الكاذبة.
اما في ما يتعلق بانجابها ابنها هنيبعل جونيور قبل الزواج، يرى ان "هذا سيناريو بعيد من المنطق، ولد ابنها الاول في الـ 2005 في باريس، وبعده، رزقت بإبنة هي أليسار، وألين تعتني بهما كثيرا".
ويذكر داني انه "منذ 2005، يسافر داني الى ليبيا بمعدل تقريبي خمس مرات في السنة. كما ان الوالد يسافر دائما، والمرة الاخيرة كانت العام الفائت. كذلك، شقيقتا ألين وزوجاهما يزورانها ايضا، باستثناء الوالدة لانها لا تسافر. "ألين تعيش حياة طبيعية مع زوجها وعائلتها مجتمعة".
وختم داني حديثه للصحيفة بأنه "انا لا اريد ولا احب ان اناقش حياة اختي مع الناس، انما اردت ان اقول ما قلته".