قيادي في الأكثرية لبلامبلي: على الأمم المتحدة المحافظة على سمعتها في ما يخص ملف باخرة الأسلحة
Read this story in Englishدعا قيادي في الأكثرية الأمم المتحدة الى مساعدة لبنان في وصول التحقيق في قضية باخرة الأسلحة "لطف الله 2" الى كشف الحقيقة "حرصاً على سمعتها".
وأفادت صحيفة "السفير" السبت عن لقاء جمع قيادي كبير في الأكثرية بالممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، طرح فيه القيادي المذكور تساؤلات حول كيفية مرور باخرة السلاح في البحر برغم الإجراءات المتخذة.
وتوجه الى بلامبلي قائلا "من مصلحتكم كأمم متحدة ان تساعدوا في وصول التحقيق الى كشف الحقيقة حرصاً على سمعتكم، خاصة أن هناك سؤالاً كبيراً عليكم أن تجيبوا عليه وهو كيف مرّت هذه السفينة تحت مرأى سفن الأمم المتحدة؟".
وقد وضع القضاء العسكري يده على ملف الباخرة "لطف الله 2" التي ضبطتها بحرية الجيش في 27 نيسان قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"السفير" عن قرار سياسي اتخذته قوى الأكثرية، يقضي بدرس كل الخطوات الآيلة الى منع تكرار عمليات تهريب السلاح، فضلاً عن البحث في موضوع الرقابة البحرية المفروضة على الساحل اللبناني منعاً لتهريب السلاح، خاصة أن هناك حالات سابقة تثبت أن قوات "اليونيفيل" سبق ان قامت بعمليات تفتيش للبواخر.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مواكبة لقضية توقيف الباخرة "لطف الله 2" للصحيفة عينها أن السلطات اللبنانية تلقت رسالة سورية تعبر فيها دمشق عن "انزعاجها من الخطوات الاستفزازية المتزايدة التي يقدم عليها بعض الاطراف في لبنان ضد سوريا، ولا سيما منها ما يجري في بعض المناطق الحدودية".
ودعت دمشق الى وقف هذه الاستفزازت، مع إشادتها "بالجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في هذا المجال، وخاصة لناحية ضبط الباخرة"، كما شددت دمشق على ضرورة "استكمال التحقيقات في ملف باخرة السلاح لجلاء ملابساتها".
كما أشارت إلى أن "سوريا باتت تملك معلومات موثقة حول تورّط جهات خارجية معروفة بالاسم في قضية الباخرة، بالتعاون مع جهات لبنانية تعمل منذ مدة على تخريب العلاقة بين لبنان وسوريا".
من جهة أخرى، نقل عن قائد الجيش العماد جان قهوجي تأكيده على مسؤولية الجيش في القيام بالمهمات الموكلة إليه في ضبط الحدود ومنع تهريب السلاح.
وقال إن المؤسسة العسكرية تتعاطى بجدية بالغة مع موضوع باخرة السلاح، مشيراً الى ان الجيش يقوم بواجبه كاملاً في هذا المجال، مشيراً الى ان التحقيق سيستمر الى نهايته ومن يثبت تورطه في هذه المسألة سيتم توقيفه فوراً وإحالته الى القضاء.
وكان هذا الموضوع، الجمعة، محور بحث بين قائد الجيش والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وكذلك بين قهوجي والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري الذي زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان ايضاً للغاية نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى الجمعة على 21 شخصا بينهم طاقم الباخرة "لطف الله 2" وعملاء جمركيين.
you have to ask the question on how did the lebanes army caught this Ship????
How come they Almighty Lebanese army never caught a car loaded with arms?
It is kind of weird this whole ship story.
Forget about it! It's another syrian trap! Syria doesn't know anymore how to harm Lebanon and tries hard to do so.
Syria has always been Lebanon's fierest ennemy! Even fierest than Israel!