انتخابات فرعية لاختيار 37 مجلسا بلديا وشربل: النتائج تعلن صباح الإثنين

أقفلت صناديق الإقتراع للإنتخابات البلدية والإختيارية الفرعية التي بدأت منذ صباح الأحد الباكر في أربعين بلدة في مختلف المحافظات لإنتخاب 37 مجلس بلدي، في حين أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن النتائج ستعلن غدا الإثنين صباحا.

وقال شربل في مؤتمر صحفي له: "أغلب البلديات التي حلت كانت أسبابها سياسية، وغدا صباحا ستعلن نتائج الإنتخابات البلدية"، مشددا اصراره على أنه "في الأمن أهم من الديمقراطية، وعندما يكون هناك أمن يكون هناك رغيف وديمقراطية وإذا لم يكن هناك أمن لا يوجد".

ولفت الى أن "هناك عسكريين مصابين و3 قتلى في السيارة، ولا يجب أن يكون هناك أي ضخايا والتحقيق سيبيتن أن العسكريين لم يطلقوا النار".

وسأل: " ما معنى الديمقراطية إذا كان في كل منزل هناك سبعة "بواريد" السلاح ظاهر في أغلب المناطق الفقيرة،"؟.

وكان أكد أن "سير العملية الإنتخابية يسير بشكل ديمقراطي وسلمي"، لافتا الى أنها المرة الاولى منذ سنوات تحصل فيها انتخابات بلدية فرعية، مشددا على أن "العملية تجري بشكل سلمي وديمقراطي".

وجرت الانتخابات في بلدية واحدة في كل من اقضية كسروان، المتن، عاليه، الشوف، جبيل، من محافظة جبل لبنان.

وفي محافظة لبنان الشمالي، جرت الانتخابات في 12 بلدية من قضاء عكار و5 بلديات في زغرتا، وبلدية في كل من أقضية المنية الضنية، البترون، البترون.

اما في لبنان الجنوبي فجرت الانتخابات في بلدتين من قضاء قرى صيدا وبلدتين في قضاء صور وبلدة واحدة في قضاء جزين.

وفي محافظة البقاع، جرت في 5 بلديات من قضاء بعلبك، و2 في راشيا وواحدة في البقاع الغربي.

وتراقب الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات، مجريات العملية الانتخابية البلدية الفرعية التي تجري اليوم في 39 بلدية ومجلس إختياري واحد، حيث يتوزّع مراقبوها ال 145 على جميع المراكز الانتخابي.

وأفاد تقرير صادر عن مراقبي الجمعية أن العملية الانتخابية جرت في جو أمني هادىء، ولم تسجل أعمال عنف ما عدا حالة واحدة حتى الساعة.

وقالت: "سجّلت في المدرسة الرسمية في بلدة مقراق في قضاء بعلبك حيث حاول احد الناخبين الدخول الى مركز الاقتراع بشكل غير منتظم ما ادى الى منعه من قبل القوى المولجة بالأمن وقد سبب ذلك ببلبله في البلدة ".

كما ولفت مراقبوا الجمعية الى ان أغلب مراكز الاقتراع لم تكن مجهّزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الاضافية، حتى ان بعض المراكز كان الوصول اليها اصعب من المعتاد بسبب تواجدها تحت الارض (صغبين)

في المخالفات الانتخابية، وردت معلومات عن قيام احد المرشحين في بلدة عجلتون الكسروانية بدفع المبالغ المتبقية على الاقساط المدرسية عن جميع طلاّب مدرسة عجلتون الفنية وعلمت الجمعية ان شخصين تقدما بإفادتهما في المخفر حول الحادثة .

وفي تنظيم العملية الانتخابية وردت بحسب الجمعية "ملاحظات من تكريت والقنطرة والبيسرية وصغبين، بتأخّر فتح اقلام الاقتراع بسبب غياب المندوبين او رئيس القلم".

كما سجل المراقبون أن تجهيز اقلام الاقتراع كان جيداً حيث توفرت المعازل والصناديق الشفافه والتجهيزات اللوجستية الاخرى لحظة فتح باب الاقتراع

ويجري استعمال الحبر بشكل خاطىء ما يسمح للمواطنين بازالته بعد الاقتراع في عدد من المراكز منها صغبين ورشعين

و سجلت فوضى داخل عدد من مراكز اقلام الاقتراع منها تكريت وصغبين وعلمان ورشعين

وتأتي هذه الانتخابات، بعد تأجيل الانتخابات البلدية في بلدتي بقعتوتة في كسروان والشواغير في الهرمل، وفوز 20 مجلس بلدي بالتزكية ( 8 في عكار، 2 في بشري، 1 في البترون، 1 في بعلبك، 2 في البقاع الغربي، 2 في جزين، 1 في بنت جبيل، 2 في حاصبيا، 1 في مرجعيون)، ومجلسين اختياريين وهما عبيه والباروك.

وقال عضو في الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات للـ OTV: شهدت الإنتخابات بعض المناطق ثلاث الحوادث الأمنية منها تكريت والبيرة في عكار وأخرى في بعلبك ، مشيرا الى أنه تم "رصد رشاوى انتخابية في عجلتون ودعاية انتخابية داخل مراكز الإقتراع وحيطها بشكل مخالف للقانون

وقام وزير الداخلية بجولة تفقدية على مراكز اقلام الاقتراع في بعض البلدات التي جرت فيها الانتخابات البلدية الفرعية، وتشمل بلدتي رشعين واردة في زغرتا، حجولا في جبيل، بياقوت في المتن، سلفايا وعين درافيل في عاليه.