"اليونيفيل" تطلب من اسرائيل وقف بناء الجدار الفاصل لحين وضع عوازل
Read this story in Englishابلغت قوات "اليونيفيل" الجيش الاسرائيلي بضرورة وقف الاشغال في بناء الجدار الفاصل لحين وضع عوازل.
وعمدت القوات الاسرائيلية صياح الاثنين الى ازالة الشريط الشائك الفاصل، دون وضع اي عوائق او عوازل، اثناء قيامها بعمليات الحفر لبناء الجدار الفاصل عند بوابة فاطمة.
ما جعل الحدود مكشوفة، الامر الذي أثار ارتياب واحتجاج ضباط وعناصر الجيش اللبناني، متخذين احتياطات سريعة.
وسجل الجيش اللبناني اعتراضه لقوات "اليونيفل"، محذراً من محاولات لاجتياز الاراضي اللبنانية والعمل من داخلها في مشروع الجدار.
وعلى الفور أبلغت "اليونيفل" الجيش الاسرائيلي بضرورة ايقاف الاشغال لحين وضع عوازل كالتي وضعت في الطرف الجنوبي من البوابة.
وحضرت الى المكان وحدات متخصصة من "اليونيفل" وقامت بوضع عوازل بشكل ستار على طول مسافة الاشغال الاسرائيلية. وعادت الاشغال الى طبيعتها.
وأوقفت القوات الإسرائيلية الجمعة أعمال بناء الجدار الاسمنتي قرب بوابة فاطمة في كفركلا، وسحبت كل الجرّافات والرافعات التي كانت تعمل في المنطقة، فيما أبقت على عدد من آليات الهامر للمراقبة، وذلك بطلب من الجيش اللبناني، بعدما خرقت الورش الإسرائيلية أثناء بناء الجدار في نقطتين، القرار 1701، وتجاوزت تعهّداتها أمام "اليونيفل" لجهة الالتزام بالنقاط المحدّدة سابقاً لبناء الجدار.
وقد احتج الجيش اللبناني لدى "اليونيفل" وسحب معظم عناصره من المنطقة، طالباً تراجع القوات الإسرائيلية عن هذا الخرق.
وأبلغ قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال باولو سييرا فريق الارتباط الإسرائيلي بالموقف اللبناني الرافض لهذا التعدي. وأدت الاتصالات التي استكملت باجتماع عند البوابة إلى وقف إسرائيل أعمالها في بناء.
وترأس الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان اجتماعا حضره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الخارجية عدنان منصور والدفاع فايز غصن وعدد من المسؤولين الامنيين والعسكريين، وتركز البحث حول موضوع الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة.