الكتائب: للإفادة من الحراك الدولي باتجاه لبنان لتأكيد سيادة الدولة واستقلاليتها
Read this story in Englishرأى المكتب السياسي الكتائبي أن "الحركات الإحتجاجية" شكلت انذارا متقدما للحكومة وأدائها، ودليلا على عجزها عن تنظيم الخلاف بين مكوناتها"، داعيا في الوقت عينه الى "الإفادة من الحراك الدولي باتجاه لبنان، واستثماره لتأكيد سيادة الدولة واستقلاليتها الكاملة".
وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه بعد اجتماعه الأسبوعي: "عجز الحكومة تجلى بسجالات عبثية باتت ضربا من ضروب الترف السياسي، وأرخت بظلها الثقيل على الوضع العام الذي يعاني من عشوائية غير مسبوقة في القرارات، وتعطيل نموذجي لآلة الحكم، وشلل في كل المرافق، وتراجع في الخدمات".
وأوضحت أن " هذا الترهل انعكس على مستوى المواطن الذي بات مهددا بقوته اليومي، ومستوى الدولة التي باتت مكشوفة الصدقية اقليميا ودوليا"
وأضاف البيان: "يحض الحزب أولياء الامر على اختصار المعاناة والاقرار بالواقع واتخاذ القرار الانقاذي المناسب".
وحول التقارير الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية الفرعية، أثنى الحزب "على الاجواء الديمقراطية التي سادتها، موجها "التهاني الى الكتائبيين والاصدقاء الذين فازوا بها".
ورأى أن "هذا الفوز يحمل الحزب مسؤولية كبرى في تجسيد ارداة المواطنين الذين محضوه ثقة غالية".
و لمناسبة زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فلتمان لبنان التي تزامنت مع زيارة نائب الرئيس الايراني محمد رضا وحيدي، دعا البيان الى "الافادة من هذا الحراك الدولي باتجاه لبنان"، معتبرا ن هذا الحرك يدل على موقع لبنان المحوري في المنطقة".
ودعا المكتب السياسي "الاطراف كافة الى استثمار هذا الحراك لتأكيد سيادة الدولة واستقلاليتها الكاملة، وتوظيف العلاقات الخارجية في خدمة مصالح البلاد العليا وفي مقدمها الامن والاقتصاد، ومنع العوامل الخارجية من التحكم بالاستحقاقات الداخلية".
وحذر "من الانسياق الى توقيع اتفاقيات مع أية دولة خارجية لا تتلاءم ومصالحنا وتقاليدنا".
وشدد الحزب على ضرورة أن يقوم "الفرقاء بتحفيز طاقاتهم لخدمة الاستقرار السياسي من خلال الانصراف الفوري الى ورشة توصل الى صوغ قانون عادل للانتخاب يضمن حسن التمثيل واقتراع المغتربين".
وطالب بـ"ابطال مفاعيل كل العناصر التي من شأنها أن تعزز فرضية تأجيل الانتخابات النيابية".
هذا وهنأ "الشعب الفرنسي على الاداء الديمقراطي الرفيع الذي تميزت به الانتخابات الرئاسية الفرنسية".