الجميل: لا نراهن على الظروف الخارجية والسلاح لن يدوم
Read this story in Englishأكد رئيس حزب الكتائب أمين الجميل "أننا بأمس الحاجة للنزول الى ساحة الحرية الأحد لكي نقنع أنفسنا والغير بالخارج أن الشعب اللبناني مازال مؤمنا بقضيته، وبحاجة الى أن يعبر عن حالته".
وعليه، أكد الجميل في حديثه الى الـMTV أن الشعب اللبناني مازال متمسكا بالديمقراطية، مششدا على أن السلاح لن يرهب اللبنانيون.
ولفت الى أن قوى 14 آذار وجمهورها "تريد التعبير يوم 13 اذار عن موقف واضح بالنسبة للسيادة الوطنية ومستلزماتها، ولئلا يكون هناك سلاح سوى بيد الدولة اللبنانية".
وإذ رأى أنه لا يمكن لمسيرة 14 آذار إلا أن تنجح، أكد الجميل أن أن السلاح لن يدوم ولن يرجع قوى الرابع عشر من آذار الى الوراء، معتبرا أن الشعب اللبناني لديه الحق بتقرير مصيره بمعزل عن القمصان السود.
كما أمل الجميل أن تقوم إرتدادات ما يحصل بالعالم العربي بتحصين ثورة الارز، مشيرا الى أن "هذه الانتفاضات تعبر عن سخطها لهذا الواقع المرير، كما أسماه كمال جنبلاط ، لأنها فرصة لكسر القيود ويخرج الشعب العربي من السجن الكبير".
وفي هذا السياق أكد الجميل أن "قوى الرابع عشر من آذار لا تراهن على الظروف خارجية، بل على وحدة الشعب اللبناني".
وذكَر أن مسيرة 14 آذار بدأت من قرنة شهوان والمظاهرات الطلابية .
وقال:"لم يكن هناك محكمة حينها، ونحن لا نراهن على شيء"، موضحا أن المحكمة الدولية عنصر إيضافي تساعد الشعب اللبناني وتعزز ثقة الناس به.
وعليه، لفت الى أنه "إن لم تساعد 14 آذار نفسها ، أحدا لن يستطيع مساعدتنا".
وأردف:"هذه المظاهرة لا بد من أن يكون تأثيرها على المسيرة اللبنانية ، من خلال إعطاء الأمل للشعب اللبناني".
وشرح أن "التحول العربي الذي انطلق من مصر وتونس من خلال الحرية والشعب هو مقدام، والشعب اللبناني من خلال رسالته للداخل والخارج يؤكد أن العلم العربي بحاجة الى لبنان".
وخلص الجميل مؤكدا مشاركة الكتائب كما كل حلفائها بقوة الأحد، لافتا "نحن لا نسعى للحقيقة بهدف الانتقام، وليس لسبب الا أن نوفر على اللبنانيين المآسي التي مررنا بها، وهذا لمصلحة لبنان والبلد وهذا فعل إيمان بالسيادة".