14 آذار تنهمك بالتحضير لـ"حشد الاحد": اتصالات تهديد بمصير مشابه لسمير قصير
Read this story in Englishانهمكت كل قوى 14 آذار في التحضير للحشد الاحد في ساحة الشهداء. وستكون هناك ثلاث منصات سياسية و"هايد بارك" لقوى المجتمع المدني ومنصة فنية.
وأبلغ منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد صحيفة "النهار" عشية المناسبة "أن الاستعدادات جيدة جداً بل ممتازة في كل المناطق".
وقال: "الفريق الآخر بدأ يضغط بكل ما لديه من قوى من أجل تخويف الناس، وهذا ما سيدفع الناس الى المشاركة أكثر. وهذا الضغط يتمثل في حملة اعلانية تحت عنوان "اسرائيل أيضاً تريد اسقاط السلاح" وأيضاً من خلال اتصالات مشبوهة بعدد من الاعلاميين صدرت لهم كتابات بعد مؤتمر البريستول من أجل تهديدهم بمصير مشابه لسمير قصير اذا ما واصلوا الكتابة على طريقته".
ورداً على سؤال قال: "إن عدد المتكلمين سيكون غير محدود. ولن يقتصر على اربع شخصيات، بل سيعطى مجال لشخصيات تاريخية وأساسية في 14 آذار، لأن هذه السنة استثنائية بعد عام 2005".
وكانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أعلنت، استناداً الى معلومات تجمعت لديها، "أن جهات حزبية وسياسية نافذة من فريق 8 آذار تدفع الى بعض المطابع بصور لشخصيات متوفاة أو على قيد الحياة وتحمل شعارات استفزازية ومسيئة وتوحي انها سترفع في ذكرى احياء ثورة الأرز". وقالت إن هذه المعلومات وضعت في تصرف الأجهزة الأمنية والقضائية لإجراء المقتضى.