جلسة الحكومة لم تبت مسألة الإنفاق و وافقت على فتح "اعتماد استثنائي" للأجهزة الامنية

Read this story in English W460

رفعت جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر الاربعاء من دون بت ملف انفاق الـ4900 مليار ليرة عن عام 2012، إلا أنه تم الموافقة على فتح اعتماد استثنائي لتغطية نفقات مستعجلة في ظروف طارئة لكل من الجيش وقوى الامن الداخلي.

وقال وزير الاعلام وليد الداعوق الذي تلا مقررات الجلسة، أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "نوه بخطوة الجيش والقوى الامنية لجهة الانتشار والتدخل لضبط الوضع في طرابلس"، لافتا الى أن "السلم الاهلي نحن من نصنعه وهو مدعوم من كل المرجعيات الوطنية من كل الاتجاهات السياسية والدينية وتجاوب أهل مدينة طرابلس".

وأشاد سليمان بحرص كل المرجعيات على استتباب الامن في عاصمة الشمال "لأن الجميع ادرك خطورة الوضع وكانوا مصرين على ضرورة استتباب السلم الاهلي".

وأوضح أنه تم تنفيذ قرارات المجلس الاعلى للدفاع وانتشرت القوى الامنية في طرابلس بعدما تم تعزيز عناصر قوى الامن هناك، مشيرا الى أن " المجلس الاعلى للدفاع بحث أيضا موضوع داتا الاتصالات وطلب من الوزراء المختصين التفاهم والتنسيق في ما بينهم".

ودعا سليمان الى "وجوب إصدار القرارات الظنية بأسرع وقت ممكن، ولا سيما أن بعض الموقوفين قد يكون تم توقيفهم لمدة أطول من العقوبات المنصوص عليها في القانون".

وحول قضية شادي مولوي، أكد سليمان "متابعة التحقيق والاحتكام الى القضاء"، مشيرا الى "أن الامن العام قام بواجباته ولم يخطئ".

وأضاف: "إذا كان هناك خطأ في الاسلوب فالمعالجة لا تكون بإخلاء سبيل الموقوف، بل بالتدابير التي تحفظ كرامة الجميع وتؤدي الى تصحيح مسلكي للخطأ".

وإذ أشار الى أن الامور هدأت اليوم، لكن النار ما زالت حتى الساعة تحت الرماد، أعرب عن عدم اطمئنانه "لأن هناك أفرقاء كثرا يريدون صب الزيت على النار".

وأكد أن "مخابرات الجيش والجيش وسائر القوى الامنية لهم بالمرصاد، ويقومون بواجباتهم"، لافتا الى أن "الأفرقاء السياسيين في الحكومة، بمن فيهم وزيرا الدفاع والداخلية أو من خارجها من الرئيس السنيورة والرئيس سعد الحريري والسلطات الدينية يجرون الاتصالات اللازمة لإعادة الامور الى هدوئها."

كما وافق مجلس الوزراء على فتح اعتماد استثنائي لتغطية نفقات مستعجلة في ظروف طارئة لكل من الجيش 15 مليارا، قوى الامن الداخلي 7،5 مليارات، وزارة التربية لاجراء الامتحانات الرسمية 1,250 مليار، صيانة معدات لوزارة المالية 700 مليون".

واقر المجلس "إعطاء سلفة خزينة لمصلحة مدينة كميل شمعون الرياضية (مليارا ليرة لبنانية) و إعطاء سلفة خزينة تشغيلية لبعض المستشفيات الحكومية، إضافة الى الموافقة على "زيادة كلفة رعاية المعوقين، على أن يعمل بهذه الزيادة اعتبارا من أول حزيران، على أن تلحظ الاعتمادات اللازمة في مشروع موازنة 2012".

التعليقات 1
Thumb geha 08:32 ,2012 أيار 16

this government has proved it cannot govern. all the bickering and inflamatry comments of aoun supported by his masters hizbushaitan are the reason we are having more and more issues like the ones in tripoli. these comments are polarising people more....
it is time they admit their failure to govern and just step aside.