ويكيليكس عن ليفني: إسرائيل ولبنان يتشاركان هدف نزع سلاح "حزب الله" والسماح للبنان بممارسة سيادته
Read this story in English
نشرت صحيفة "الاخبار" برقيات اميركية تعود الى حرب تموز 2006، اشارت فيها الى ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ذكرت ان الحكومة الاسرائيلية كانت تدرك ان "الحكومة اللبنانية تمثل انجازا بالنسبة للمجتمع الدولي وهي تعتقد ان حكومة فؤاد السنيورة هي خطوة في اتجاه مستقبل أفضل للبنان، ولقد ميزت الحكومة الاسرائيلية بين الحكومة اللبنانية وحكومة "حزب الله" وركزت هجماتها على "حزب الله".
واعتبرت ليفني في اجتماع مع رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس بيتر هوكسترا انه "لا خلافات حدودية ولا سوء فهم بين اسرائيل ولبنان، فكلا البلدين يتشاركان الهدف نفسه وهو نزع سلاح "حزب الله" والسماح للبنان بممارسة سيادته كاملة".
واوضحت الوثائق ان "ليفني التي كانت تتحدث الى ممثلي البعثات الدبلوماسية الاجنبية في اسرائيل في السابع من آب شددت على ضرورة تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1559". وكشفت الوثائف ان "الحكومة الاسرائيلية كانت تقر بضعف حكومة السنيورة والى حاجة المجتمع الدولي الى قواعد للتعامل مع حالات مماثلة للحالة الراهنة".
واوضحت ان "المجتمع الدولي يمكنه ان يساعد السنيورة على افضل وجه عبر اتخاذ قرارات من دون انتظار موافقته بحيث لا يكون بمقدوره المزيد من التسويف".
وحسب الوثائق انه في اجتماع اخر مع عضو الكونغرس توم لانتوس، شدّدت ليفني على ان "بعض الضغط الخارجي قد يساعد السنيورة لفعل الامر الصائب".
بالاضافة الى قولها انه "ندرك ان السنيورة ضعيف، ونحن كذلك ومن المستحيل بالنسبة لنا ان نقدم مبادرات حسن نية له في الوقت الراهن، الا ان هناك جملة امور يمكنه القيام بها لدفع الوضع قدما".