الحكومة أبدت دعمها للإجراءات التي يتخذها الجيش في حفظ الأمن

Read this story in English W460

اكد مجلس الوزراء دور الجيش في حفظ الامن والاستقرار ودعم الاجراءات التي يتخذها على هذا الصعيد في كل الوطن وتأمين كل الامكانيات اللازمة له للقيام بواجباتها الوطنية.

وقال وزير الإعلام وليد الداعوق بعد جلسة انعقدت في بعبد مساء الأربعاء "طلبت الحكومة من وزيري الدفاع والداخلية رفع التوصيات لتفعيل دور الاجهزة الامنية مع تأكيد متابعة الحوادث التي حصلت".

ونقل الداعوق عن رئيس الجمهورية خلال الجلسة قوله عن حادث عكار أن "هكذا حادث يحدث مع اي كان والقضاء يحدد السبب، هذا الحادث هز الجميع وخاصة الجيش لانه متجذر من هذه عكار لانها دعامته الاساسية، لذلك معالجة هذا الامر يجب ان تكون لمصلحة الجيش وعكار والوطن".

وتطرق سليمان الى موقف بعض الدول الخليجية بمنع رعاياها من السفر الى لبنان وقال ان "ما يقلقنا ليس البعد الاقتصادي فقط بل علاقتنا مع تلك الدول ولبنان لا يريد لها سوى الخير".

وتناول سليمان قضية محاكمة الاسلاميين لافتا "الى اجتماع تنسيقي بين القوى الامنية وهي مستعدة في انشاء المقر لمحاكمتهم وتنفيذه وما تبقى من الموقوفين يبلغ حوالي 90".

بدوره قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه تم "تطويق نار الفتنة التي يعمل اعداء لبنان على محاولة اضرامها" مشددا على أن الحكومة "انطلقت في معالجة هذه الاحداث من ثوابت عدة ابرزها ان السلم الاهلي خط احمر".

وذكّر ميقاتي أن "الحكومة ملتزمة تطبيق قرارات القضاء بالاحداث الاخيرة وتدعو جميع الافرقاء بالتزام كل ما يصدر عن القضاء".

هذا وأمل الداعوق الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا في الساعات المقبلة "ويبدو ان الاتصالات تجير على قدم وساق" كما قال.

وكان قد ادى توقيف شادي المولوي سبت الاسبوع الفائت في 12 أيار الى اندلاع اشتباكات في طرابلس، تركزت بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية. وأدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

كما أدت حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه الشيخ محمد مرعب عند حاجز للجيش اللبناني في منطقة الكويخات في عكار الأحد الماضي، الى نقل التوتر الأمني الى العاصمة بيروت حيث شهدت طريق الجديدة ليلة دامية من الاشتباكات.

من جهة أخرى، تعرض عدد من الشبان اللبنانيين في خلال عودتهم من زيارة دينية الى ايران، للخطف في ريف حلب في سوريا. وتضاربت المعلومات حول عدد الشبان فيما وجهت أصابع الاتهام الى "الجيش السوري الحر" الذي ما لبث أن نفى صحة المعلومات متهما الجيش السوري النظامي بخطف اللبنانيين.

التعليقات 2
Thumb geha 10:40 ,2012 أيار 23

about time :)

Thumb thefool 14:15 ,2012 أيار 23

I refuse any Lebanese to fight over a Syrian affair!

Isn't it enought the physical and economic suffering Syria has done to us for the last 3 decades? Lebanon should have a positive neutral position.

Let Syria settle it's own problems. I refuse any US, Iranian, Israeli and certainly Syrian interference in Lebanese affairs!