جنبلاط يرحب بمحادثات الحريري وبري: العودة الى الحوار تحل المشاكل

رأى رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لا يجوز أن نضع شروط قبل الجلوس الى طاولة الحوار"، داعيا الى "الدخول الى طاولة الحوار ومناقشة كل الملفات".

وقال جنبلاط في مقابلة مع تلفزيون "الجديد": لمناقشة كل الملفات على طاولة الحوار من حيث انتهينا من قبل ونناقش الخطة الدفاعية ومتى ان يكون السلاح تحت امرة الدولة"، مشددا على ضرورة أن يتوحد كل اللبنانيين "وان يحتفظ كل طرف برأيه السياسي".

وعليه، اكد أن فريقه السياسي جاهز للحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

واضاف جنبلاط أن "هناك سلاح غير منضبط وهناك سلاح يجب ان ينضوي تحت امرة الدولة عاجلا أم اجلا"، لافتا الى أن

"القلق بين اللبنانيين موحد وهو حول المستقبل الى اين".

واشار الى أن "الدولة هي فقط التي يجب ان تكن حاضنة، "ويجب ان نتنازل من عروشنا، وان نخفف من حدة خطاباتنا".

كما ذكر ان "هناك فئة تساند النظام السوري وفئة اخرى لا تسانده"، متسائلا "هل نستطيع أن ننظم الخلاف حول السلاح والنظام السوري؟".

وإذ لفت الى أن "قضية اختطاف اللبنانيين وتحريرهم "حركت الاتصالات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري والجميع"،شدد جنبلاط على ان "المصيبة هي التي جمعت بيننا".

كما اعتبر ان "حادثة كراكاس فردية لكنها أحدثت قلقا كبيرا، ولكن سوء التنسيق بين السلطات الامنية جعلت أحداث طرابلس تتأزم"، معتبرا أن "لا يجوز تحت عنوان السلاح وعدم مناقشة الخطة الدفاعية الا نستجيب لقلق المواطن".

هذا ورحب جنبلاط في حديث سابق له لقناة المستقبل بالمحادثات الهاتفية التي جرت بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، معتبرا أنه "هو الاساس في التواصل وعودة الحوار".

وأكد أنه "عندما يعود الحوار تهون الامور وتحل المشاكل".