دقماق: المخطوفون على الحدود التركية السورية والجيش السوري والتطورات أعاقوا تحريرهم

Read this story in English W460

أكد الناطق باسم حزب الأحرار السوري في لبنان الشيخ بلال دقماق أن المخطوفين اللبنانيين موجودون على الحدود التركية السورية كاشفا أن الجيش السوري والتطورات "الإعلامية والسياسية" أعاقت عملية تحريرهم، مشيرا إلى أن غدا الأحد قد يشهد "بوادر خير".

وقال دقماق في حديث إلى الـ"LBC" مساء السبت بعد بيان أصدره في هذه الخصوص "لا نعرف الجهة الخاطفة وتحركات الجيش السوري والمواقف الأخيرة أعاقت عملية التسليم".

وحزب الأحرار السوري هو الذي يترأس أمانته العامة الشيخ ابراهيم الزعبي الموجود في مكة بالسعودية حاليا وعلم أنه هو من يتواصل مع الجهة الخاطفة في سوريا للإفراج عن اللبنانيين هناك.

وتابع دقماق قائلا "المخطوفون هم على الحدود التركية وهم بصحة جيدة والخاطفون يعاملونهم معاملة حسنة (...) إن شاء الله بحلول مساء غد قد تكون هناك بوادر خير لم يكن هناك عراقيل من قبل النظام السوري".

وردا على سؤال قال دقماق أنه "تواصلنا مع من يتواصل مع الخاطفين منذ ساعة تقريبا وأتمنى لو يتم تأجيل الموضوع كي لا نعيق عملية التسليم".

وشرح أن "القضية تمشي ببطء ولا أستطيع أن أسمي الأسماء بتسمياتها" مشيرا إلى أنه "كان هناك سوء تفاهم وتم اعتقال هؤلاء بسبب الجرائم التي يرتكبها النظام" السوري.

وكشف أن "رجلا لبنانيا قديرا وهو شخصية رسمية في النظام اللبناني تعبت كثيرا ولم تنم خلال الـ48 ساعة الماضية ساعدت جدا في المفاوضات" دون أن يسميه.

وعن اللغط الذي حصل الجمعة بعد الأخبار عن تحريرهم قال دقماق "وصلوا إلى الحدود التركية وحصلت بعض الأمور لا نستطيع التكلم بها الآن منها ما هو إعلامي ومنها ما هو سياسي".

وكان قد أصدر دقماق بيانا قبل تصريحه قال فيه أن "النظام (السوري) يتمنى لو يقتل أحد المخطوفين لتأجيج الفتن الطائفية بين الثوار وحزب الله".

وتمنى دقماق على حزب الله "عدم المراهنة على النظام والتدقيق بين السطور".

بدوره قال الزعبي مساء السبت لقناة "الجديد" أن "إستياء الخاطفين من تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" (السيد حسن نصرالله) عرقل عملية إطلاقهم".

وأعلن الزعبي "نهاية علاقتنا بالملف ونطلب من الأمين العام لحزب الله ليتولى هو الملف وليدر الأمر بطريقته".

كذلك صرح قائد الجيش السوري الحر للقناة عينها أن "الكلام عن وصول المخطوفين إلى الحدود التركية غير صحيح والهجمة الشرسة التي قام بها النظام في شمال حلب هي التي عرقلت تسليمهم".

من جهة أخرى، شدد عضو المجلس الوطني السوري أحمد رمضان لقناة الـ"MTV" أن "المخطوفين بخير وهم بالداخل السوري والخطورة عليهم من قصف قوات النظام".

وكان قد خطف اللبنانيون بعد ظهر الثلاثاء الفائت في بلدة عزاز في حلب أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران ومرورهم في سوريا.

وأمس الجمعة أعلن لبنان على لسان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه تلقى اتصالا من وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو يبلغه فيه أن المخطوفين أصبحوا في تركيا، الأمر الذي نفته تركيا رسميا اليوم السبت وذلك بعد تفاؤل الشارع خصوصا لجهة إرسال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري طائرته الخاصة لتقلهم.

مصدرنهارنت
التعليقات 4
Default-user-icon Maysour (ضيف) 01:37 ,2012 أيار 27

I think it is time to kidnap 11 Saudi pilgrims from Maameltein.

Default-user-icon Jack (ضيف) 01:39 ,2012 أيار 27

Who gives a shit

Missing cedars 05:28 ,2012 أيار 27

No wonder why it's delayed, The Syrian regime woke up and is shelling the border towns with Turkey to ensure they have their hand in the release, the kidnappers will not release them due to the moron Hassouna thanking the douche bag Bashar for the release.

Thumb geha 08:07 ,2012 أيار 27

correction to fadson:
we are not concerned about hizbushaitan reacting, it is all about humanity only.
if hizbushaitan wants to react it will start a civil war immediately and we are ready for that if there is no other way. we hope they will not react for sure.