سليمان يدعو للحوار بـ11 حزيران المقبل في قصر بعبدا
Read this story in Englishوجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان دعوة الى الاطراف السياسيين لعقد جلسة لهيئة الحوار الوطني في 11 حزيران المقبل في قصر بعبدا.
وستعقد طاولة الحوار عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الحادي عشر من حزيران.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام فإن سليمان وقع الدعوات الموجهة الى اقطاب هيئة الحوار وتتضمن شرحاً مقتضباً للظروف الاقليمية والتداخلية ولا سيما التهديدات الاسرائيلية المستمرة والاوضاع العربية وتحديداً في سوريا والتي توجب الجلوس الى طاولة الحوار.
وتتابع الوكالة أن الدعوة تتضمن ثلاثة مواضيع سيبحثها المتحاورون وهي سلاح المقاومة لجهة الاستفادة الايجابية منه على قاعدة الاتفاق على استراتيجدية وطنية للدفاع، والسلاح داخل المدن وخارجها وتنفيذ مقررات الحوار السابقة في ما خص نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات.
وكان قد كشف سليمان في حديث الخميس الى تلفزيون الـ"LBC" أنه سيدعو إلى طاولة حوار في نصف حزيران المقبل لمناقشة سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني والسلاح في المدن متمنياً على فريق "14 آذار" أن يلبي دعوته دون خلط الأمر بإسقاط الحكومة، جازما أن "الوقت ليس لتسليم السلاح بل لوضع استراتيجية دفاع لحين تحرير الارض كاملة".
يُشار الى ان قوى "14 آذار" تؤكد بكل مكوناتها رفضها العودة الى طاولة حوار في ظل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، مشترطة من جهة أخرى أن يكون سلاح "حزب الله" بندا على أي طاولة حوار.
في حين أن "حزب الله" قد رحّب بالدعوة للحوار ومناقشة الاستراتيجية الدفاعية لسلاح الحزب.
وقد رحّب كل من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب "الكتائب" امين الجميل وأفرقاء 8 آذار بدعوة سليمان الى الحوار.
The problem with the call for dialogue is that it does not address the failure of many years of dialogue (throughout 2005, 2006 and 3007). M8 refused to implement anything that might weaken their position (such as giving up arms "those of the resistance or those groups affiliated with Syria), they did not support the demarcation of the borders with Syria. And later on the reneged on the Qatar agreement, caused the collapse of the national Government and gave rise to an M8 Government. Given all that, what good is a new dialogue will do other than to give the illusion of flexibility and compromise. Peaceful opposition is a better alternative.