الأكثرية تكثف لقاءاتها لمعالجة المأزق الحكومي قبل الجلسة المقبلة
Read this story in Englishانعقد لقاء قبل ظهر الجمعة في السرايا ضم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الصحة علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حسين الخليل وانضم اليهم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل.
وجاء هذا الاجتماع بعد لقاء ضم وزراء "حزب الله" وحركة "امل" و"التيار الوطني الحر".
وأفادت صحيفة "النهار" السبت ان السرية التي احاطت بلقاء السرايا عكست رغبة الفريق الحكومي في انجاح المساعي المبذولة لمعالجة المأزق الحكومي الراهن.
وأبلغت اوساط الرئيس ميقاتي "النهار" انه يجري العمل حالياً على معالجة الموضوع الحكومي وليس فقط الملف المالي من أجل اعطاء الحكومة دفعا جديدا وتفعيل عملها في ظل التحديات التي تواجهها.
ويتوقع ان تتكثف الاتصالات حتى موعد جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل.
من جهته، اعلن وزير الطاقة لصحيفة "الجمهورية" أن موضوع النقاش مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "جدّي لدرجة انّني لن أفصح عن مضمونه، لكن ترقّبوا حراكاً مكثّفاً لي خلال الأيام المقبلة".
وقد أبلغ رئيس ميقاتي، الاربعاء الماضي، الوزراء "بحزم"، ان الاربعاء المقبل هو المهلة الاخيرة لحسم خيار التمويل وايجاد حل لتمويل الدولة.
وكشفت التقارير حينها أن ميقاتي قال للوزراء "إما هناك حكومة وإما لا، ولا يمكن حكومة ان تحكم من غير ان تكون قادرة على الانفاق ويجب اخراج ملف الانفاق من المزايدات ويجب أن يكون الاربعاء موعدا حاسما وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه".
ودار الخلاف في جلسة الأربعاء الماضي حول تخصيص مبلغ 100 مليون دولار كسلفة خزينة لتمويل مشاريع إنمائية في طرابلس.