سوريا تفرج عن لبنانيين اثنين كانا قد أوقفا من قبل قواتها في العبودية
Read this story in Englishأفرجت السلطات السورية عن مواطنين اثنين كانا قد اختطفتهما القوات السورية الأربعاء الماضي من العبودية الأربعاء الماضي ما أدى إلى بلبلة واسعة في المنطقة وقطع الطريق الدولية.
وجاء في بيان لقيادة الجيش عصر الأحد أنه "نتيجة المتابعة والجهود التي بذلت، تم الافراج بعد ظهر اليوم عن المواطنين محمد ياسين المرعبي ومهدي حمدان، واللذين كانا قد أوقفا بتاريخ 30/5/2012 من قبل القوات السورية في منطقة العبودية على الحدود الشمالية".
وكان قد أقدم خمسة مسلحين الأربعاء من الجانب السوري على خطف المواطنين المرعبي وحمدان من بلدة العبودية الحدودية في عكار، أثناء قيامهما بجمع محصول الموسم الزراعي، وساقوهما إلى الجانب السوري.
وأوضح بيان الجيش اليوم الأحد انه "قد تسلمتهما مديرية المخابرات في محلة المصنع من مكتب التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، وتم إخلاء سبيلهما بعد إجراء المقتضى القانوني".
بدوره أوضح الأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" أنه هو من سلم المخطوفين إلى المكتب العسكري.
وأوضخت الوكالة ان منطقة عكار أقامت احتفالا لاستقبال العائدين.
يشار إلى أنه بعد عملية الخطف تجمع العشرات في المنطقة وقطعوا الطريق بالعوائق.
ونصب المحتجون خيمة في وسط الطريق بين مركز الجمارك اللبنانية ومركز الامن العام، على بعد حوالى 700 متر من المعبر الحدودي الرسمي الذي يوصل الى منطقة حمص السورية. ووضعوا كتلا اسمنتية وعوائق واطارات لقطع الطريق.
ودعا رئيس الجمهورية الخميس إلى الإفراج عنهما معتبرا أن "تكاثر اعمال الخطف والقتل في الايام الاخيرة عل الحدود مع سوريا أمر مثير للقلق ومرفوض ويجب بالتالي اجراء التحقيقات اللازمة في الموضوع من الجانبين".
ومنذ بدء الإحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار 2011، كثرت عمليات الخطف والقتل من الجانب السوري واختراقه للحدود اللبنانية. كذلك نشط عمليات تهريب السلاح وأغلبها إلى المعارضة السورية.