باريس تدين العنف في طرابلس وتدعو كل الأطراف لتلبية دعوة سليمان للحوار
Read this story in Englishدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين اعمال العنف الدامية التي وقعت في نهاية الاسبوع في لبنان بعلاقة مع الازمة السورية، داعيا المسؤولين اللبنانيين الى الاستمرار في "اظهار روح المسؤولية" في هذا "السياق المضطرب".
وقال فابيوس في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية "ادين اعمال العنف التي خلفت حوالى 15 قتيلا وعشرات الجرحى في طرابلس خلال عطلة نهاية الاسبوع".
ورحب في الوقت نفسه ب"الدور المثالي للجيش والاجهزة الامنية، التي يجب ان تكون الجهة الوحيد المالكة لقوة السلاح في لبنان"، حسبما جاء في البلاغ.
واضاف "في هذا السياق المضطرب، من المهم ان يستمر جميع الفرقاء السياسيين البنانيين في التحلي بروح المسؤولية"، مرحبا ب"قرار الرئيس (ميشال) سليمان الحكيم والمسؤول بجمع القوى السياسية لإجراء حوار وطني يوم 11 حزيران".
وقال فابيوس ان "فرنسا تشجع كل الفرقاء السياسيين اللبنانيين للمشاركة في مبادرة الرئيس سليمان وتجديد اواصر الحوار باعتباره السبيل الوحيد لتخفيف حدة التوتر الحالي".
وعاد الهدوء الاحد بعد نشر قوات الامن والجيش في عدة احياء بمدينة طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري اسفرت عن مقتل 14 شخصا منذ ليل الجمعة السبت.
وتزيد الانتفاضة في سوريا من حدة التوتر في لبنان الذي شهد ثلاثين عاما من الهيمنة السورية وما زال منقسما الى حد كبير بين مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضيه.