الكتائب: لا يمكن ضمان نجاح دعوة نصرالله لمؤتمر تأسيسي في ظل السلاح غير الشرعي

Read this story in English W460

رأى حزب الكتائب اللبنانية أنه لا يمكن ضمان ظروف نجاح المؤتمر التأسيسي الذي دعا إليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، "إلا في ظل دولة تملك القرار السياسي والامني والعسكري بحيث لا ينهض سوى السلاح الشرعي"، مطالبا الدولة في الوقت عينه "بالإستعجال في اتخاذ الاجراءات الكفيلة باخراج طرابلس من حلبة الصراع السورية وتحصينها".

وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر له بعد اجتماعه الدوري: "نستعجل الدولة الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة باخراج طرابلس من حلبة الصراع السورية وتحصينها لتصبح الخاصرة القوية لاي متنفس أمني يدبر لها ولسواها من المناطق".

وأوضح أن "هذا يقتضي من الحكومة رفض الامن بالتراضي، ومن القيادات رفع الغطاء السياسي عن المخلين بالامن"، معتبرا أن من "حق طرابلس وأهلنا فيها أن ينعموا بالاستقرار وأن يأمنوا لدولة راعية وحاضنة وقادرة وأن يأتمنوا لجيش لا يقتصر دوره على الفصل بين المتحاربين بل على فرض الامن وحماية السلم الاهلي".

وإذ رحب " بالدعوات الصادرة أخيرا لعقد مؤتمر وطني، أكد المكتب السياسي أن "الرئيس أمين الجميل يتابع الاتصالات مع حلفائه وأصدقائه الهادفة الى ضمان مناخ صحي حاضن للحوار وتأمين اجماع وطني حول المسلمات الاساسية، بما يسمح بتحييد لبنان عن صراعات الجوار وفك قيوده التي تجعل منه في مكان ما رهينة الوضع الاقليمي وأسير الاحداث الخارجية".

وأردف: "الاوطان لا يعاد تأسيسها عند كل مفترق"، موضحا أن "لبنان تأسس عام 1920 وثبتّ استقلاله عام 1943، وليس المطلوب اليوم اعادة النظر بالكيان اللبناني، بل تحصين النظام السياسي بسلة اصلاحات دستورية قائمة بأهدافها على التأكيد على نهائية لبنان ووحدته الوطنية، وبمضمونها على الحياد الايجابي والعلمنة واللامركزية الادارية الموسعة ومفهوم لبنان كمساحة حوار".

وعليه، أكد الحزب "المؤتمر لا يمكن ضمان ظروف نجاحه الا في ظل دولة تملك القرار السياسي والامني والعسكري بحيث لا ينهض سوى السلاح الشرعي، وان أي تفاهم مصيري في ظل توازن غير متكافىء للقوى السياسية يبقى معرضاً لانتكاسات دورية".

وقال: "هكذا يفهم حزب الكتائب الحوار الوطني مهما كانت تسمياته، مؤتمراً جامعاً يؤسس لدولة مدنية حديثة قوية وقادرة، خالية من الاسلحة غير الشرعية والمربعات الامنية".

وكان نصر الله قال في مناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لوفاة قائد الثورة الإيرانية الامام الخميني: "أقترح نقاشا جديا في الحوار يعالج كيف نبني دولة حقيقية، وأدعو فخامة الرئيس إلى مناقشة خيار مؤتمر وطني في لبنان بل مؤتمر تأسيسي وطني في لبنان أي مجلس خبراء جديد قبل أن يبدأ دق المدافع".

وحول موضوع ازدياد أعداد النازحين السوريين الى منطقة عكار والشمال عموما الذين ناهزوا ال26000 نازح بحسب احصاء المفوضية العليا للاجئين، ، ذكر المكتب السياسي " بموقفه في الخامس من آذار الماضي الداعي الى انشاء خلية أزمة للتعامل مع التداعيات المفترضة للاحداث في سوريا خصوصا مسألة النازحين".

وعليه، شدد في بيانه على ضرورة "وضع خارطة طريق متكاملة مع المؤسسات الدولية لحسن رعاية الوافدين، واتخاذ الاجراءات الضرورية منعا لقيام مخيمات دائمة قد تفضي الى أمر واقع يقود الى توطين من نوع آخر".

التعليقات 2
Thumb beiruti 23:07 ,2012 حزيران 04

Alright and if there were this "dialogue" under current circumstances with Hezbollah armed and under instructions from Tehran to maintain Lebanon as Iran's weapon's platform on Israel's northern border which requires that the Assad Regime survive. Let's assume that.
Then lets assume that the dialogue reaches the conclusion that Lebanon should remain neutral in the Syrian Crisis, or at least do no more than humanitarian concerns require with regard to refugees and providing medical treatment. But other than that, no Hezbollah fighters to assist Assad and no Sunni help going to the Opposition.
Let us say that this is the decision of dialogue.

And then Assad reaches his tipping point and only an intervention by Hezbollah can save him. Will Nasrallah abide by the results of the dialogue, or will he act in the interest of his patron Iran?
At the end of the day, Nasrallah's loyalty is to Iran, not to agreements reached with competing Lebanese political parties.

Thumb beiruti 23:10 ,2012 حزيران 04

Dialogue under these circumstances is therefore pointless. Hezbollah does not exercise power by virtue of political power earned within the Lebanese political arena. Rather, its source of power is its weapons and the patronage money that its weapons draws to it and which it distributes to manufacture a political constituency within Lebanon. The weapons and money all come from foreign powers and it is to them that Hezbollah's ultimate loyalty lies, not to Lebanon.