الشعار: على باب التبانة وجبل محسن أن يتعاونا لازالة الحواجز بينهما

رأى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن وقف النار في طرابلس لا يكفي وحده، مشدداً على وجوب ان يتفاهم ويتعاون الطرفان (أي باب التبانة وجبل محسن) لازالة الحواجز بينهما.

وقال الشعار اثر زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي، "لن نكتفي في طرابلس بوجود الأمن والاستقرار ووقف النار، بل ينبغي ان يعود الجانبان او الفريقان للجلوس سوية من اجل التفاهم والتعاون ومن اجل ان ترفع سائر الحواجز بينهما".

وأوضح أنه على "أهل جبل محسن وباب التبانة ينبغي ان ينصهر كل واحد منهم في المناخ الوطني لان كلاهما ابناء طرابلس ومن ابناء هذا الوطن الكبير".

وكشف أن ميقاتي كلفه التخطيط لايجاد "المناخ الذي يجعل الطرفين في مسيرة واحدة، حتى يتم إستئصال كل ما له علاقة بالتنافر والتقاتل في ما بينهما".

وأعلن الشعار أنه سيبدأ بالاتصال ببعض المعنيين من اجل ايجاد هذا المناخ "الذي آمل في ان يدوم ويستمر ليعيش المواطنون في امن واستقرار".

وقال بعد زيارة ميقاتي "قمنا بزيارة دولة الرئيس للبحث في اوضاع طرابلس والمرحلة التي وصلت اليها الخطة الأمنية، وباركنا جهوده وشكرنا سعيه واهتمامه المتواصل والدؤوب الذي اوصلنا الى هذا الهدوء الذي نأمل في ان يدوم ويستمر".

وكان المفتي الشعار قد زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا لعرض أوضاع منطقة طرابلس.

واندلعت اشتباكات، بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ليل الجمعة-السبت، ما ادى الى مقتل 14 شخصاً وجرح اكثر من 50 آخرين.