"عملاق الصحافة العربية" غسان تويني في كلمات المعزين
Read this story in Englishتوالت الكلمات المعزية برحيل "عميد الصحافة" غسان تويني، من الشخصيات السياسية المحلية والاقليمية.
فمن جانبه أعرب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن خالص تعازيه وصادق مؤاساته بوفاة غسان تويني.
وبرقية تعزية ارسلها الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عدد الامير مناقب الفقيد ودوره الرائد في الاعلام العربي والصحافة اللبنانية.
من جانبه عزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين برحيل "الإعلامي الكبير والديبلوماسي العريق والسياسي المخضرم غسان تويني".
وقال "خسر لبنان برحيله رمزا من رموزه وقامة شامخة من رجالات لبنان المشهود لهم بالمناقبية الوطنية والأصالة العربية بحيث جسد العقلانية والحكمة والشجاعة في مواقفه وتوجهاته الوطنية والقومية فكان خير ممثل لوجه لبنان العربي".
وتابع "نحن إذ نتقدم بالعزاء من عائلة الفقيد الكبير فإننا نخص المجلس النيابي وأسرة "النهار" والجسم الصحافي في لبنان بتعازينا الحارة ونسأل الله للفقيد الرحمة وللبنان الهدوء والاستقرار والازدهار".
كما نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تويني وقال "غسان تويني الذي اعتقلته زنزانة الحزن اياماً طويلة وكان أقساها لحظة شهيدنا جبران الذي تقدم بصدر عار في وجه الطغاة ليقول نعم للحياة، ونعم لحرية لبنان، لكن غسان تويني يعرف، ونعرف انه يعرف ان الحب قد يكون قويا كالموت، لكن سجن الزنزانات اقوى من الموت، ومن يقوى على السجن. يقوى على الموت".
بدوره قدم التيار الوطني الحر تعازيه لعائلة الفقيد وفي بيان صادر عن المكتب الاعلامي، جاء "إذ نقف مع من أحبه واحترمه خاشعين أمام رهبة فراقه، نسأل أن يتغمد فقيد لبنان وعائلة تويني برحمته ونردّد معه ما قاله يوما لشعوب الأرض: "دعوا شعبي يعيش"".
بدوره أكد وزير البيئة ناظم الخوري أن "الوزير والنائب السابق غسان تويني لم يكن رجلاً عادياً، بل عاصر حقبة أساسية من تاريخ لبنان".
وقال في بيان "إننا بغيابه نفقد علماً كبيراً من أعلام لبنان ورمزاً من رموز الصحافة اللبنانية والعربية التي أرسى مداميكها وأعلى شأنها، فاستحق التربع على عرشها".
ونعى وزير الخارجية عدنان منصور تويني قائلاً "بوفاة الراحل الكبير فقد لبنان والعالم العربي علماً، رمزاً ونجما في رحاب الفكر والصحافة والدبلوماسية والتشريع، فكانت له في كل مجال صولة وجولة وافكار كثيرة ومواقف شجاعة ستختزنها الحياة السياسية اللبنانية وتردد اصداءها الاجيال القادمة".
ونقابة محرري الصحافة اللبنانية نعت الصحافي الراحل غسان تويني، قائلة "كان غسان تويني قلماً ساحراً، ثائرا ، هادرا لا يعرف المهادنة، ولا يخشى في الحق لومة لائم، وما توانى عن قولته في حضرة اعتى السلاطين واكثرهم جورا، جمع فورة البراكين الى عذوبة الينابيع، وشمخة صنين الى تواضع السنبلة الملأى".
وتوفي غسان تويني "عملاق الصحافة العربية" والرئيس الفخري لصحيفة "النهار" والسياسي والديبلوماسي عن عمر يناهز 86 عاما فجر الجمعة.
وكان جثمان غسان تويني، محمولاً، قد زار مبنى "النهار" للمرة الاخيرة. قبل أن ينقل الى كتدرائية مار جاورجيوس وسط بيروت حيث أقيمت صلوات التشييع.
Ghassan had indeed a very impressive career and a life fraught with tragedies. I know that words cannot ease the sorrow that is in our hearts over his death. He will always be remembered as a symbol of intellect, journalism, and diplomacy and his memory will remain vivid in our hearts forever.
We brought nothing to this world, and it is certain we can carry nothing out (1 Tim. 6.7).
May God, the comfort of the sad, and the strength of those who suffer let the lights of His Power perpetually shine upon the soul of Ghassan and work in him the good purpose of His perfect Will.
Ghassan Tueni RIP, and the nation owes you tremendous thanks.
PS Ending the piece with a quote from the current FM is a heart breaking reminder of how far we have fallen. There was a time in the 1980s when Ghassan Tueni (as UN Amb.) went toe-to-to with the toughest and most articulate Israeli FMs and Ambassadors, on American TV, and came out on top. We are now back in the fold as a "regular" Arab country represented by nobodies spouting inane cliches.