سليمان والحريري والعسيري والعريضي ينفون تقرير الـ"LBC" عن لقاءات الرياض

Read this story in English W460

نفى كل من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة السابق سعد الحريري ووزير الاشغال والنقل غازي العريضي والسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري التقرير الذي بثته الـ"LBC" حول محاضر لقاءات سليمان في الرياض.

وشدد سليمان في حديث الى صحيفة "المستقبل" في نفيه لهذا التقرير، قائلاً "أنا أعرف ماذا أقول ولست في حاجة لأن أكشف ما أقوله لأنّه يبقى ملكاً لمن أتحدث معهم".

وتساءل "أيعقل أن يطلب رئيس جمهورية لبنان من المملكة العربية السعودية التوسط مع إسرائيل في أي شأن؟ فلا يمكن أن أبادر أنا إلى مثل هذا الكلام تماماً كما أنه لا يمكن أن يوجه هذا الكلام إلى المملكة العربية السعودية بالذات".

وتابع سليمان لـ"المستقبل" قوله "طالما قلت مراراً أنّه عندما تنسحب إسرائيل من شبعا وتلال كفرشوبا لا يعود هناك وظيفة للسلاح، كما كرّرت مؤخراً في لقائي مع قيادة الجيش أن دور السلاح محصور بالنزاع اللبناني الإسرائيلي".

من جانبه، أصدر المكتب الاعلامي للحريري بياناً الاثنين، حيث أكد أن تقرير الـ"LBC" "مختلق والمعلومات الواردة فيه محرّفة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، ويستغرب نشر مثل هذه المعلومات المغلوطة عن لقاءات جدة بالتزامن مع انعقاد جلسات هيئة الحوار الوطني".

كما نفى العريضي ما ورد في التقرير وقال لـ"المستقبل" أن "هذا تقرير مركب ولا أساس له من الصحة ويستهدف الحوار والعلاقات اللبنانية السعودية ويمثل إساءة إلى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي لم يقل أي كلمة مما ورد في التقرير".

وشدد على أن "التقرير يسيء إلى رئيس الجمهورية الذي كان موقفه في تلك الزيارة بمنتهى الصدق والوضوح مع المسؤولين السعوديين والتقدير لموقف المملكة من الحوار وحماية لبنان والحرص على استقراره وسلامته، كما كان حريصاً على تأكيد الحاجة إلى حضور الرئيس سعد الحريري ودوره مشيداً بمواقفه في محطات عديدة وبتاريخ والده أيضاً".

وتابع العريضي لـ"المستقبل" قوله "كما تضمن التقرير كلاماً منسوباً إلى الرئيس الحريري لم يردْ على لسانه على الاطلاق خلال كل اللقاء، وحرصاً على المهنية كنت أتمنى لو أن أحداً سألنا عما جرى في هذه الزيارة لكنّا قلنا له حقيقة ما حصل".

والسفير السعودي، أسف من جانبه أن ينشر خبر عار من الصحة جملة وتفصيلاً في محطة عريقة معروفة بمصداقيتها وموضوعيتها مثل الـ "LBC".

وأكد أن "ما نسب الى سمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي محض افتراء، وهذا الكلام لم يقل لا من قريب ولا من بعيد. وهناك شهود على ذلك من مسؤولين ووزراء لبنانيين وفي طليعتهم فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الرئيس ميشال سليمان. والامير سعود الفيصل معروف بصراحته ومواقفه المعلنة التي لا تقال وراء الابواب، بل ان المواقف التي يرى دائماً أنها تخدم المصلحة يعلنها بكل صراحة".

وقال عسيري "يبدو أن ثمة من يسعى الى اجهاض الحوار والتشويش عليه. ودعوني أقول بكل صراحة أن من فبرك هذه الاقاويل التي لا أساس لها من الصحة، هو عدو الاستقرار في لبنان.

كذلك ما نسب الى الرئيس سعد الحريري عار من الصحة بدليل أن "تيار المستقبل" شارك في جلسة الحوار التي عقدت اليوم (الاثنين)".

وتابع أنه "لطالما كان الموقف السعودي داعماً للبنان وساعياً الى تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، وأحد الامثلة على ذلك اتفاق الطائف، والدعوة المشجعة للحوار الآن".

وقال عسيري "يجدر بكل محب للبنان، في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، أن يتصرف بمسؤولية، وأن يسهم في تخفيف التوتر وتأمين المناخ الهادئ، وليس فبركة السيناريوهات التي لا تمت الى الحقيقة بصلة. وهذا التصرف مطلوب من وسائل الاعلام بشكل خاص لما لها من تأثير خاص ومباشر في الرأي العام".

وبثت الـ"LBC" الاثنين تقريراً عن محضر لقاءات سليمان في الرياض وكيف طلب من الملك السعودي الضغط على 14 آذار للمشاركة ومن ثم تجاوبه مع طلب لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري بحضور وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل".

ووفق التقرير فإن الحريري قال " مش هيك ندعى الى طاولة الحوار. في العام 2006 لبينا الدعوة وشاركنا في الحوار وكان دم أبي لم يجف. اجمعنا على كل شيء حتى وصلنا الى السلاح. فاعتدى حزب الله على اسرائيل وقتل جنديين ودمر لبنان. اردنا الاعمار. نفذ الاعتصام في بيروت".

من جانب قال العسيري وفق التقرير أن "لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه.المشكلة في لبنان هو حزب الله. لبنان خلص من السوريين. لازم يخلص من حزب الله.(...) وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان".

وعقدت طاولة الحوار بعد غياب 19 شهراً، في ظل غياب القوات والحريري ووزير المال محمد الصفدي لدواع صحية.

التعليقات 5
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 11:56 ,2012 حزيران 12

akhbar lbc naharnet contributed to inserting poison in the lebanese strife, media is responsability equal to the responsability of the army and security forces.
baad ma barad trabo la ghassan .

Thumb jcamerican 12:23 ,2012 حزيران 12

It is true. The reason it is being denied, because of the statement about Israel. Or the reporter has the wildest imagination to create this whole conversation.

Default-user-icon mazen (ضيف) 14:32 ,2012 حزيران 12

This was original published by Al-Akhbar dubious to say the least, LBC fell into the trap of picking up the story.

Default-user-icon eli (ضيف) 15:33 ,2012 حزيران 12

What is wrong with a country medeating a resolution to the problem with israel.I think they are finaly talking about the real problem facing Lebanon.Lebanon NEEDS peace with Israel.After that it can turn its attention internaly to solve its ills.Yall can pound your heads on the wall forever to fix Lebanon,but without peace with Israel nothing will change.I am glad the president is finally talking about the elephant in the room.Do not deny it Mr. president you have your finger on the cut.Do it.call for peace with israel,most Lebanese will support you.Just do it and give Lebanon the chance to prosper.

Thumb beiruti 16:01 ,2012 حزيران 12

Given the denials, the report must be true.