بلامبلي يدعو الى خطوات طويلة الامد لحل مشكلة السلاح
Read this story in Englishأعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي أن "وجود واستعمال السلاح في المناطق المدنية والمزدحمة بالسكان يدعو الى القلق بشكل خاص ويجب ان يعالج".
وكشف بعد لقائه سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، أنه تم الاتفاق على ان الاجراءات الامنية التي تم تطبيقها حتى الان من قبل الجيش اللبناني والقوى الامنية لضبط الوضع مرحب بها ويجب دعمها وتشجيعها.
وتابع بلامبلي، قائلاً "شددنا على الحاجة الى خطوات سياسية طويلة الامد لمنع اندلاع العنف مجددا ولتعزيز حكم القانون. ويجب ان يعلم جميع المسؤولين عن اعمال العنف انه يمكن اخضاعهم للمحاسبة".
وشدد على ان سلام وامن طرابلس مهمان ايضا من اجل امن وسلامة كل البلد، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة اضطرابات.
وأردف "رحبت بالدور الذي يقوم به سماحة المفتي كما سلطات محلية ووطنية اخرى في محاولة خفض التوتر. وطبعا ترحب الامم المتحدة بحرارة بجلسة الحوار الوطني التي أطلقها فخامة الرئيس (رئيس الجمهورية ميشال) سليمان بالامس (الاثنين).
ونقل ترحيب الامم المتحدة بـ"الاعلان الذي تلى الجلسة والذي يمثل خطوة مهمة لتعزيز الهدوء على النطاق الوطني".
وتابع "كل الجهود للتقريب بين الاطراف السياسيين هي مهمة للبنان وهي السبيل الوحيد لمعالجة الاختلافات".
وقال بلامبلي "كنت قد لاحظت خلال الزيارة التي قمت بها الى طرابلس في شهر نيسان الماضي الامكانيات الموجودة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ان تحقيق هذا ايضا مهم للسلام والاستقرار".
وشهدت طرابلس اشتباكات تتركز بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية.