"سوليد" ومركز حقوق الانسان وجها رسالة الى انان وسيدا حول المخطوفين في سوريا
Read this story in Englishوجهت جمعية "سوليد" والمركز اللبناني لحقوق الانسان، رسالة مفتوحة الى الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان ورئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا، ذكراهما فيها انه "بتاريخ 22 ايار الماضي، هناك باص لحجاج لبنانيين كانوا في زيارة حج للاماكن المقدسة في ايران وتم خطف حافلتهم داخل الاراضي السورية من قبل عناصر تنتمي الى الجيش السوري الحر، وهي في طريق عودتها الى لبنان، وتم احتجاز 11 لبنانيا".
وأضاف بيان صدر عن الجمعية والمركز بعد ظهر الأربعاء أنه "في 1 حزيران الحالي، مجموعة سورية تسمي نفسها "ثوار سوريا - ريف حلب" تعرض شريط فيديو عن 11 لبنانيا شيعيا تحتجزهم".
واذ لفت البيان الى ان "هناك مبادرة دولية عربية يقودها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان وهناك مجموعة دول عربية ودولية للمجلس الوطني السوري المعارض كما هناك مجموعات مختلفة يتشكل منها المجلس الوطني السوري وتم انتخاب عبد الباسط سيدا رئيسا للمجلس الوطني السوري وهو الناشط المعروف في مجال حقوق الانسان".
وإعتبرت الجمعية والمركز ان "عملية الخطف هذه، تشكل انتهاكا فاضحا لابسط حقوق الانسان، وتضع مسؤولية قانونية واخلاقية كبيرة على من قام بها، وعلى كل الجهات الفاعلة في المسألة السورية".
واضافت: "يؤسفنا في هذا الموضوع، التبرير الذي يعطى من بعض الجهات، على ان المخطوفين ينتمون للطائفة الشيعية، مما يعطي الجهة الخاطفة، الحجة التي تسمح لها بخطفهم، وتمنحها الفرصة للوصول الى مطالبها عبر التفاوض معها، من دون الاخذ بعين الاعتبار ان ما يجري هو جريمة موصوفة ضدالانسانية ويجب شجبها وادانتها بشدة من كل الجهات، خصوصا من رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا والوسيط الدولي بين السلطة في سوريا والمعارضين كوفي انان وكل الدول الداعمة التي تشتكي من ممارسات النظام السوري".
كما أشارت إلى أن الموضوع "يشكل الموضوع في نفس الوقت، وصمة عار على جبين كل الجهات الساكنة والداعمة لاعادة لبنان واللبنانيين ضحايا لصراعات اقليمية وسياسات خبيثة".
واوضح البيان اننا "عانينا في لبنان ولفترة طويلة من ممارسات المخابرات السورية، تمثلت بممارسة جريمة الاخفاء القسري بحق مواطنين لبنانيين، وما زال هذا الملف عالقا بين البلدين، ولم نسمع صوتا واحدا من المجتمع الدولي يطالب بمعالجة هذا الملف او يشير لوجود هذه المشكلة".
وتابع البيان "ما نراه اليوم من عملية خطف وتلاعب بعواطف الاهل، عبر عرض شريط فيديو بهذا الشكل المهين، يؤكد أن المجتمع الدولي ما زال لا يأبه بمصير اللبنانيين ويتعاطى بخفة مع ما يجري معهم من احداث".
وحملت الرسالة "المسؤولية للمجتمع الدولي ممثلا بشخص الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان، المطالب بموقف واضح من هذا الانتهاك، كما ان على عبد الباسط سيدا ان يكون له موقفا واضحا وحازما بشأن الممارسات التي تنتهك حقوق الانسان، وان لا يكون ما نشتكي منه اليوم هو واقع حال التغيير في المستقبل".
Since when did taking enemy spies into safe and humane custody a crime against humanity? Prisoners are taken all the time. These are not pilgrims but Hizballah agents. Everyone knows that.
Why are we lying to the Lebanese public and making this into something it's not?
Besides they have proven to be in safe and humane custody.