منصور: ليبيا أعطت تباشير أمل بإمكان إطلاق سراح المترجمة هيلين عساف قريباً
Read this story in Englishكشف وزير الخارجية عدنان منصور عن امكانية اطلاق سراح المترجمة اللبنانية الموقوفة في ليبيا هيلين عساف قريباً.
وأعلن في حديث الى صحيفة "السفير" أن "السلطات الليبية أعطت تباشير أمل بإمكان إطلاق سراح عساف قريباً، مشدداً على ان وزارة الخارجية "ساهرة وعينها لا تغمض على أحوال اللبنانيين في الخارج وأن خطوطها مفتوحة لتلقي أي شكوى وللإبلاغ عن أي حادث يتعرض له لبناني في أنحاء العالم كلّه".
وكان القائم بالاعمال في ليبيا حسن صالح قد ابلغ منصور الخميس بنتائج الاجتماع الذي عقد عند سفير الاتحاد الأوروبي في العاصمة الليبية، وضمّ الى لبنان، سفراء روسيا، إسبانيا وأوستراليا.
وقال أن عساف موضوعة مع زملائها في معتقل في منطقة الزنتان (تبعد 150 كلم عن مدينة طرابلس) يقع في عهدة "مجموعة ثوار الزنتان".
وزار صالح، عساف بناء على تعليمات منصور ضمن حافلة تضم سفراء الدول المعنية في زيارة استمرت 12 ساعة.
وأبلغها حرص وزير الخارجية على متابعة قضيتها لحظة بلحظة، مشيراً الى "قيام الوزارة والمسؤولين بكل ما في وسعهم لإطلاق سراحها وعودتها الى لبنان".
بدورها أبلغت عساف، صالح بأنها "تتلقى معاملة حسنة"، وطلبت منه إبلاغ سلامها الى أمها وزوجها وإخوتها وطمأنتهم الى أنها بخير.
وجرى لقاء القائم بالأعمال بعساف بحضور السفراء الروسي والأوسترالي والإسباني الذين التقوا بمواطنيهم أيضاً في المعتقل بحضور المدعي العام الليبي في القضية وأمين عام وزارة الخارجية الليبية ومسؤولين من الثوار ومترجمين، ولم يسمح لهم بأحاديث جانبية مع مواطنيهم بل تم الحديث على الملأ.
وأفادت "السفير" أن المسؤولين الليبيين أبلغوا صالح بتحديد موعد لاحق لمقابلة قنصلية رسمية مع المواطنة اللبنانية، علماً أن صالح يتابع القضية مع سفراء الدول المعنية وبالتنسيق الوثيق مع مندوب المحكمة الجنائية الدولية دو بويسون.
وهيلين عساف هي احدى الموقوفين الاربعة من المحكمة الجنائية الدولية الذين اعتقلوا في طرابلس الليبية بتهمة التجسس لمحاولتهم تبادل وثائق مع سيف الاسلام، نجل معمر القذافي.
والموقوفون الاربعة هم الى جانب عساف المحامية الاسترالية مليندا تايلور، فيما اختار اثنان اخران هما روسي واسباني البقاء معهما طوعاً. وكان قد وصل وفد من المحكمة الجنائية الدولية الاحد الى ليبيا للتفاوض في شأن الافراج عن هؤلاء الاربعة.
Mr. Mansour should shut up and say that the ministry is working on her release. he should also state that they are doing their best and should remind Lebanese nationals not to visit countries in strife as our government has very limited capabilities to help expats abroad.After the Fiasco of the 11 kidnapped in Syria, and the way He and others announced their release, playing on the hopes and emotions of the relatives, I think he should shut up this time! In civilized countries those responsible for announcing false info. concerning kidnapped people like what happened a day after the 11 where kidnapped, normally would resign out of respect to the families of those concerned. This man is in the wrong job. Shame on him, and on those who appointed him. First his news that no one abroad wants to vote, then one has to see how our diplomatic missions are run, finally neither he nor his diplomats are worth a dime on the international scene.
yea whatever that country deserves what there getting now....that scum leader was paying the PLO back in the 70's 80's to fight in lebanon so karam is a bitch.
mansour better refrain from any piblic statements because each time he speaks the contrary happens... or not!