ميقاتي يرفض ثقافة السلاح: أسلح طرابلس بالعلم والسلام

رفض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتهامات التي وجهت اليه بتسليح مجموعات في أحياء طرابلس، موضحا "نعم أنا أسلح أهل المدينة بالعلم والمشاريع، ولم ولن تكون ثقافتي هي ثقافة السلاح، بل ثقافة السلام والعلم والوسطية".

ورأى ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" الجمعة أنه هو والدولة والحكومة "أول المستهدفين من أي محاولة للمس بأمن مدينة طرابلس واستقرارها".

وكان قد أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث صحافي أن "رئيس الحكومة يمول قسماً من المسلحين في مدينة طرابلس، وقد شارك هؤلاء في الأحداث الأمنية التي حصلت مؤخراً بوصفهم مجموعات أهلية".

الى ذلك، تساءلت مصادر ميقاتي عبر صحيفة "اللواء": "كيف يمكن لرئيس الحكومة المتضرر الاول من الاحداث الاخيرة التي حصلت في طرابلس من ان يساهم في تأجيج مشكلة تنعكس عليه سلباً؟ في حين ان الجميع يعلم انه يقود مساع حثيثة لعودة الهدوء إلى المدينة وتوفير كل ظروف الامن والاستقرار فيها".

وقد شهدت طرابلس في الأشهر الماضية توترات أمنية أبرزها بين باب التبانة وجبل محسن، أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

من جهة أخرى، تطرق ميقاتي في حديثه لـ"السفير" الى جلسة الحكومة الخميس ووصفها بأنها كانت منتجة وسريعة، آملا أن ينسحب الجو على الجلسات الحكومية المقبلة.

وقال إن إقرار مشروع سلفة العام 2012 في الجلسة يعني تجاوز الكثير من المســـــائل الإجرائية، وإعادة تحريك عجلة المشاريع، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.