الأساقفة الموارنة أيدوا إعلان طاولة الحوار: يشكل ضمانا للاستقرار الأمني

Read this story in English W460

أعرب الأساقفة الموارنة عن تأييدهم للبيان الصادر عن طاولة الحوار التي دعا اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورأوا فيها منطلقا اساسيا للخروج بالتضامن والثقة من الازمة الاقتصادية والاجتماعية وللاستقرار الامني في لبنان.

كما شددوا على دور الحوار الايجابي في في احلال السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط.

وتطلع الأساقفة الموارنة بعد خلوتهم السنوية في بكركي اليبت "بكثير من الامل الى زيارة البابا الى لبنان في ايلول واعتبروها نعمة من الله وعطية مميزة اذ ان قداسته سيعلن ارشاده الرسولي من لبنان".

كما قدروا "عاليا لقداسته هذه الالتفاتة المميزة للبنان وبلدان الشرق الاوسط التي تعيش تغيرات لا آفاق واضحة لها".

ويقوم البابا بينيديكتوس السادي عشر بزيارة الى لبنان من 14 الى 15 ايلول المقبل.

من جهة أخرى، دعا البيان الختامي للخلوة الى وضع خطة ناجحة للنمو ودعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وتوفير فرص عمل.

كما دعا المواطنين الى مزيد من التعاون والتعاضد فيما الكنيسة عازمة على مضاعفة جهودها في المجال الثقافي والاجتماعي لتخفيف معاناة المواطنين.

وشدد البيان على التزام الكنيسة بقضايا العالمين العربي والاسلامي ونشر لغة التواصل ليصل كل شعب الى حقوقه وحرية تقرير مصيره.

وأمل الآباء أن تتوصل الشعوب الى اهدافها بالطرق السليمة والحوار وأسفوا للعنف الدائر والصراعات لا سيما في سوريا.

وقد أنهى المطارنة الموارنة خلوتهم السنوية التي بدأت الاثني في 11 حزيران بقداس ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي بمشاركة الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار.

كما تمّ إنتخاب 5 مطارنة موارنة جدد في الخلوة السنوية للأساقفة الموارنة، وقد أعرب الراعي عن "سعادتنا ان ينضم الى مجمعنا المقدس مطارنة جدد".

التعليقات 3
Default-user-icon Fendi Giuppa (ضيف) 15:20 ,2012 حزيران 16

Instead, they should back Dr. Geagea's out-of-this-world ideas that have over the years proven to be... umm... oh... duh... ridiculous and disastrous, to say the least.

Thumb chrisrushlau 19:37 ,2012 حزيران 16

Is "majority rule" sectarian incitement?
There is now one bishop for every six parishoners in Maronite Lebanon, the financial burden of which is made tolerable by the generous assistance of certain unnamed crown princes from near-by medieval kingdoms.
It was announced today in the Vatican that Egypt has disappeared. "We are not sure if there ever was an Egypt," said the spokesperson, Fr. Emanuella Rice.

Default-user-icon Sigma Toph (ضيف) 21:45 ,2012 حزيران 16

For stability, look first to an example of instability in Dr. Samir Bin Geagea Al Mousattal.