العريضي: اجتماع عون وجنبلاط لا يعني ان الحكومة ستتشكل
Read this story in Englishاكّد وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي الى ان "اجتماع الامس بين رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون لم يكن الاول لكنه جاء استكمالاً لاجتماعات متواصلة بينهما".
واوضح العريضي لاذاعة "صوت المدى" ان "آخر اجتماع عقد كان في منزل صديق مشترك نقيب المهندسين السابق عاصم سلام، واجتماع وزير الطاقية والمياه جبران في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل موفدا من عون، بجنبلاط".
واشار الى ان "اللقاءات دائمة بين عون وجنبلاط للبحث في اخر التطورات".
ونفى العريضي "جميع الاخبار التي تناقلتها الصحف عن اجتماع الامس" وانه "ليس وليد جنبلاط الذي يشكل الحكومة، ولا هو مكلّف لان يكون وسيطا لتشكيلها بين عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي".
واكّد انه "تمّ البحث مع عون ما يعيق تشكيل الحكومة، واردنا ان نتلمس المعلومات والمعطيات التي لم نكن على علم بها والجلسة كانت صريحة وهادئة طرحت فيها الامور بكل جدية".
وذكر العريضي انه "يجب ان تكون الحكومة لكل اللبنانين، وان تكون السلطة التنفيذية مسؤولة عن كل اللبنانيي".
ودعا الى "الاسراع في تشكيل الحكومة وعلى ضرورة التواصل المباشر بين كل الافرقاء لا سيما بين عون وميقاتي لخروجها من دائرة التجاذبات".
وشدّد على ان "اجتماع الامس لا يعني ان الحكومة ستشكل وانما هناك محاولات حثيثة لتشكيلها".
من جهة اخرى، اعتبر العريضي ان "لبنان يتأثر بالأوضاع في المنطقة والوضع في لبنان يختلف في عدة نواحي، لا سيما وجود حرية وديمقراطية منذ القدم".
اما عن خبر دعوة النائب جنبلاط الى ايران فهي "ليست جديدة فقد كان هناك زيارات عدة للسفير الايراني الى جنبلاط، وزيارته ستأتي في الوقت المناسب".