14 آذار تدعو رئيس الجمهورية الى نشر الجيش على كل الأراضي اللبنانية

Read this story in English W460

رأت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" أن "حكومة لبنان مسؤولة عن كلّ اعتداءٍ يتعرّض له أي مواطن لبناني"، مطالبة الجيش "بوضع إحصاءات حول الخروقات (السورية) لوضعها بتصرف الرأي العام اللبناني والدولي".

وأشارت الأمانة العامة بعد اجتماعها الأسبوعي الأربعاء الى استمرار "القوات السورية التابعة لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سياسة الاعتداءات المتعمّدة على الحدود اللبنانية شرقاً وشمالاً، وكان آخرها حوادث عرسال والحوادث الدائمة في وادي خالد".

وكانت الأمانة قد أحصت "أكثر من 20 اعتداء موثّقاً تستحق من الحكومة، التي تدّعي النأي بالنفس، تدابير من أجل حماية المواطنين اللبنانيين وصون سيادة لبنان واستقلاله".

وفي هذا السياق، سألت عن نتائج التحقيق في محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفي حادثة إغتيال الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب في الكويخات، "وذلك من أجل وضع حدٍّ للفلتان الأمني السائد ومنع تكرار محاولات اغتيال قد تطاول شخصيات وطنية".

كذلك لفتت الأمانة العامة إلى حوادث المخيمات الأخيرة، "التي أطلّت برأسها بعد ظهور أحمد جبريل في زياراتٍ خاصة للبنان واستقبال بشار الأسد له".

وفي السياق طالبت قوى 14 آذار رئيس الجمهورية ميشال سليمان "بنشر الجيش في الناعمة وجميع القواعد تنفيذاً لقرارات طاولات الحوار السابقة، وعلى كلّ الأراضي اللبنانية بما فيها المخيمات".

كما رأت أن "سقوط نظام الأسد ينهي مرحلة سوداء من تاريخ لبنان وتاريخ العلاقات اللبنانية – السورية، وقد يكون مناسبة أيضاً لطي صفحة الانقسام الداخلي اللبناني على قاعدة عودة جميع الأفرقاء الى الدولة بشروط الدولة" .

وأشارت إلى أن "شروط الدولة اللبنانية ترتكز على مرجعياتٍ واضحة: اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بسيادة لبنان".

وجزمت أن "أي خروج على هذه المرجعيات يعدّ بمثابة نسفٍ واضحٍ لأركان لبنان وشروط بناء الدولة كما أنّه يقود لبنان الى المجهول".

الى ذلك، أكدت الأمانة العامة أن "ما تشهده البلاد من فلتان أمني وتداعي مقوّمات الوطن الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، وقطع طريق المطار، تفرض على هذه الحكومة – شريكة النظام السوري وصنيعة السلاح غير الشرعي – الرحيل".

تجدر الإشارة الى أن المخيمات الفلسطينية شهدت في الأيام الماضية مواجهات بين سكانها وبين الجيش اللبناني أدت الى سقوط عشرات الجرحى، إثر مقتل فلسطيني يوم السبت الماضي في مخيم نهر البارد.

كما تزامنت هذه المواجهات بموجة واسعة من قطع الطرق بالإطارات المشتعلة للمطالبة بالفراج عن المخطوفين اللبنانيين ال11 في سوريا من جهة، واحتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المستمر من جهة أخرى.

أما الجلسة الثانية لهيئة الحوار الوطني فتنعقد في 25 حزيران في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

التعليقات 8
Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 15:29 ,2012 حزيران 20

great to do but you got to mention also to be fair that hundreds of israely violations land sea and air are happenning year arround

Thumb geha 15:31 ,2012 حزيران 20

this would be the minimum in a country that respects itself.

Thumb jcamerican 17:23 ,2012 حزيران 20

That never happened in Lebanon?

Thumb bigsami 17:43 ,2012 حزيران 20

I totally agree. We should not be run by politicians/government that is biased and cherry picks what should be reported. Then again can't call it a legitimate governments when you are being held at gunpoint by barbarians aka HA!

Default-user-icon achrafieh (ضيف) 16:28 ,2012 حزيران 20

fairness is to report all violations of lebanese territorial integrity
the 20 some syrian violations and the hundreds of israely sea and air and land violations

Default-user-icon achrafieh (ضيف) 18:41 ,2012 حزيران 20

m 14 should report all violations all the syrians and non syrians to be fair

Default-user-icon Zoumbarak (ضيف) 19:20 ,2012 حزيران 20

Must this and must that. Are they serious? Pathetic. No wonder they keep losing in every aspect. After all, they are led by a dumb cheikh who spends his time continent-hopping and slipping and sliding from one steep slope to another. bel ro7, bel dam, yafdouk ya mza7et

Default-user-icon Drooby (ضيف) 09:51 ,2012 حزيران 21

These dumbos have totally lost it with their must this and must that and must everything in between. Why not have them try an antique Must de Cartier to take them back in time to their good old days when they were trampolining into the arms of the Syrian occupation like babies in need of a warm embrace?